تفقد الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يرافقه الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عواد أحمد سكرتير عام محافظة القليوبية، وعدد من قيادات مركز البحوث الزراعية، محطة بحوث الخصر بمدينة قها والتابعة لمعهد بحوث البساتين، للوقوف على ما تم انجازه ضمن البرنامج الوطني لإنتاج تقاوى محاصيل الخضر والفاكهة. وقال وزير الزراعة، إن البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، هو بداية حقيقية على الطريق الصحيح لإنتاج هجن جديدة تتفوق علي الاصناف الاجنبية، مما يقلل من فاتورة استيراد تقاوي الخضر والفاكهة من الخارج، وبالتالي خفض تكاليف الإنتاج الزراعي، والمساهمة في خفض الأسعار ورفع العبء عن كاهل المستهلك. وأضاف "أبوستيت"، أن المؤشرات الأولية لتنفيذ البرنامج من خلال استغلال الصوب الزراعية بمحطة قها، مبشرة جدا، وهي نتيجة جهد وتكاتف الباحثين بمركز البحوث الزراعية ومعهد بحوث البساتين وتواصل الأجيال البحثية، لافتا إلي أن الوزارة تدعم بقوة جهود الباحثين في هذا المجال، لتحقيق الفائدة المرجوة من هذا البرنامج بشكل تدريجي. وشدد الوزير على سرعة وضع خطة شاملة للبرنامج يشارك فيه كافة العاملين بالمعهد، محددة بتوقيت زمني، ومهام وتكليفات محددة لكافة الباحثين والعاملين فيه، والعمل كفريق واحد.وكلف وزير الزراعة الدكتور حاتم علي رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي بالتعاون المثمر مع إدارة البرنامج، ليتم طرح التقاوي التي يتم إنتاجها من الخضر والفاكهة، بمنافذ الإدارة والتي تبلغ حوالي 306 منفذ منتشرة بكافة محافظات الجمهورية. وقال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، ان البرنامج يستهدف انتاج هجن مصرية 100% عالية الجودة لمصلحة المزارع، كما يقوم بتجميع مصادر وراثية محلية وكذلك من بنوك المصادر الوراثية العالمية لإستخدامها في استنباط الهجن.وقال الدكتور صلاح محمدين المشرف علي الصوب الزراعية بقها، إنه تم إنتاج سلالات من شيري طماطم، و طماطم برية وهجن مصرية، والكوسة، والخيار، والفاصوليا، والفلفل، والبامية واللوبيا. وأضاف أن الأصناف التي تم إنتاجها تتميز بتأقلمها مع الظروف المصرية، والمناخ المصري ومقاومة للأمراض،ولها صفات بستانية وتخزينية جيدة. وعقد وزير الزراعة لقاء مفتوحا مع باحثي المعهد، والعمالة المتواجدة بالصوب، للاستماع الي المشاكل التي تواجههم، وحثهم علي بذل المزيد من الجهد لإنجاح البرنامج، كما وجه بسرعة صرف المستحقات المالية لهم.
مشاركة :