رفعت لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية دعوى قضائية ضد شركة «فولكس فاغن» ، متهمة شركة صناعة السيارات الألمانية بتنفيذ «عملية احتيال كبيرة» عن طريق الغش في اختبارات الانبعاثات. وقالت اللجنة إن شركة فولكس واجن (VLKAF) جمعت عن طريق الاحتيال مليارات الدولارات من المستثمرين ، من خلال المبالغة في الاعتماد على بيانات الاعتمادات البيئية للشركة. واعترفت الشركة الألمانية في عام 2015 بالغش على نطاق واسع لاختبارات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون باستخدام برنامج خاص مثبت في ملايين السيارات حول العالم، دفعت فولكس واغن أكثر من 30 مليار دولار كعقوبات نتيجة للفضيحة المعروفة باسم “dieselgate”. تتعلق شكوى هيئة الأوراق المالية والبورصة ، المرفوعة أمام محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو ، بمبلغ 13 مليار دولار من السندات والأوراق المالية الأخرى التي أصدرتها شركة فولكس واجن في عامي 2014 و 2015. وتزعم الدعوى أن الشركة قدمت ادعاءات كاذبة ومضللة بشأن صحتها المالية وتأثيرها على البيئة، من أجل بيع الأوراق المالية للمستثمرين بأسعار مبالغ فيها. وأضافت لجنة الأوراق المالية والبورصة أن كبار المسؤولين التنفيذيين في فولكس فاغن كانوا على دراية عندما تم بيع الأوراق المالية، وأن أكثر من 500،000 من سيارات الشركة في الولايات المتحدة قد انتهكت حدود انبعاثات المركبات. و تسعى هيئة الأوراق المالية والبورصة إلى استرداد «المكاسب غير المشروعة» من شركة صناعة السيارات وفرض عقوبات مدنية. وقال متحدث باسم «فولكس واجن أن شكوى لجنة الأوراق المالية والبورصة «كانت معيبة قانونيا وحقائقيا ، وستعارض فولكس فاغن ذلك بقوة». وجهت النيابة العامة الفيدرالية الأمريكية إلى والرئيس التنفيذي السابق للشركة مارتن وينتركورن العام الماضي تهم تتعلق بفضيحة فولكس فاغن للانبعاثات. و لا تزال الشركة تواجه عددًا من الدعاوى القضائية ، بما في ذلك قضية من قبل المساهمين في ألمانيا الذين يدعون أن الشركة قد ضللتهم. إنهم يطلبون أكثر من 9 مليارات يورو (10 مليارات دولار) كتعويضات.
مشاركة :