أشاد حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، بالبرنامج الوطني لإنتاج تقاوي من محاصيل الخضر والفاكهة.وقال في بيان له إن هذا البرنامج أساس التنمية الزراعية وبداية حقيقية للاكتفاء الذاتي لأن تقاوي اليوم هي ثمار الغد والاستثمار في إنتاج التقاوي له عائد اقتصادي عالِ جدا وعودة للطريق الصحيح، مؤكدا أنه لا يعقل أن تستورد مصر التقاوي فتصبح تحت رحمة منتجي ومستوردي التقاوي.ولفت إلى أن إنتاج تقاوي محلية بجودة عالمية، يقلل من فاتورة استيراد تقاوي الخضر والفاكهة من الخارج، ويخفض تكاليف الإنتاج الزراعي، ويعمل علي خفض الأسعار ويعود بالفائدة علي الفلاحين والمستهلكين.وأضاف أبوصدام، أنه يشيد بجهود وزير الزراعة لسلوكه هذا المسلك لإصلاح منظومة الزراعة إذ أن الأصناف التي تنتج محليا ستكون أعظم فائدة من المستوردة، لأنها تكون أكثر تأقلما مع ظروف المناخ والأرض المصرية راجيا أن توضع خطة زمنية محددة للوصول إلى إنتاج البذور التي نحتاجها في أقرب وقت وبأعلى جودة بالكمية التي تكفينا محليا وبأسعار تناسب المزارع المصري، مؤكدا على ضرورة توفير الدعم المادي المناسب لإنجاح هذا البرنامج العظيم على أن ينفذ بأنحاء متفرقة من البلاد لينتج بذور تلائم كل المحافظات المصرية. واشار نقيب عام الفلاحين، إلى أن الفلاحين يعانون من احتكار الشركات والتجار المستوردين للتقاوي ورفع أسعار التقاوي بصورة مبالغ فيها تزيد تكلفة الإنتاج وتؤدي لجنون الأسعار وخاصة تقاوي الخضر الأساسية التي تستورد مصر معظمها.وأوضح اننا نستورد 85% من التقاوي بشكل عام، و100% من تقاوي الخضروات الهجين، فمصر، تستورد بمليار دولار تقاوي خضراوات ونستورد بمليار آخر تقاوي أخرى مثل البنجر مما يكلف خزينة الدولة أعباء إضافية ويفرض حالة عدم استقرار لأسعار المنتجات الزراعية.
مشاركة :