عرض-تكهنات حول مستقبل انزاجي مدرب ميلانو قبل لقاء فيرونا

  • 3/5/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ميلانو (ايطاليا) 5 مارس آذار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - ت حوم الكثير من الشكوك حول استمرار المدرب فيليبو انزاجي مع فريقه الحالي ميلانو كما أن مباراة الفريق المقبلة في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم في مواجهة فيرونا السبت المقبل أعتبرها البعض فرصته الأخيرة للاستمرار في مهمته التدريبية الأولى على المستوى الأول. وتماما كما تحدث من قبل تحول ميلانو الذي كان في السابق من ابرز القوى على مستوى الكرة الايطالية وحتى الأوروبية إلى مجموعة من المشكلات والأزمات والإصابات والفشل فيما يسعى المدرب للخروج بالفريق من كل ذلك. فقد انضم فرناندو توريس إلى ميلانو ثم رحل بعد أن أحرز هدفا وحيدا خلال أربعة أشهر ونجح المهاجمان اليسيو تشيرشي وماتيا ديسترو في إحراز هدف واحد منذ الانضمام لميلانو في يناير كانون الثاني الماضي. ومرتين زار ادريانو جالياني الرئيس التنفيذي لميلانو الذي يحظى بثقة رئيس النادي سيليفو برلسكوني مركز تدريب الفريق خلال الأسبوع الأخير وهو ما اعتبرته وسائل إعلام ايطالية مقدمة لازمة أخرى تلوح في الأفق. وقالت صحيفة جازيتا ديلو سبورت إن جالياني يشعر بقلق خاص بسبب تفشي الإصابات في الفريق وهي مشكلة عاني منها بطل أوروبا سبع مرات في المواسم الثلاثة الأخيرة. وسيغيب عن لقاء السبت المقبل لاعبا الوسط نايجل دي يونج وريكاردو مونتوليفو اللذان انضما إلى قائمة الإصابات الطويلة التي تضم بالفعل كلا من عادل رامي وكريستيان زاباتا وانياتسيو اباتي وماتيا دي شيليو وبابولو ارميرو وكريستان زاكاردو. وحتى إذا نجا انزاجي من الإقالة يوم السبت فان وسائل إعلام ايطالية باتت تتكهن بمن سيخلفه على رأس الجهاز الفني لميلانو في نهاية الموسم وتضمنت قائمة التكهنات كلا من يورجن كلوب مدرب بروسيا دورتموند الألماني وفينشنزو مونتيلا مدرب فيورنتينا الايطالي. وتراجع ميلانو الذي احتل المركز الثامن في الموسم الماضي إلى تقاسم المركز العاشر في القائمة بعد تعادله بدون أهداف مع كييفو المتعثر في الجولة الماضية. ويبقى التأهل لدوري أبطال أوروبا بعيدا عن متناول ميلانو الذي يسعى بشق الأنفس للحصول على مكان في الدوري الأوروبي الأقل درجة في الوقت الراهن. وبهذا فان انزاجي بات يواجه نفس المعضلة التي واجهها سلفاه ماسيميليانو اليجري وكلارينس سيدورف اللذان كانا ضحية لسقف توقعات كبيرة وتشكيلة متواضعة قبل الاستغناء عنهما. وفي يناير كانون الثاني الماضي اتهم مشجعو الفريق جالياني بالمسؤولية عن فشل الفريق. وقال المشجعون في بيان انزاجي هو في الواقع مجرد مدرب أخر لديه فريق متدني المستوى يقدم وكأنه أفضل فريق في العالم.. مهندس الفريق.. هو الرئيس التنفيذي الذي يعمل بدون وجود مشروع (للنادي) وهو يدفع رواتب هائلة للاعبين مشكوك في قيمتهم أو حتى يهدر ميزانية التعاقدات التي يحصل عليها على صفقات مروعة. (اعداد وتحرير فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)

مشاركة :