المغلوث يعلن أسماء الفائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميُّز في العمل الاجتماعي

  • 3/24/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الأمين العام لجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي، الدكتور فهد بن حمد المغلوث، مساء اليوم أسماء الفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها السادسة تحت عنوان "حوكمة العمل واستدامة البرامج"، وذلك في فندق الفيصلية بالرياض. وأوضح المغلوث خلال المؤتمر الصحفي الذي شهد حضورًا إعلاميًّا لافتًا مبررات الفوز بالجائزة لكل من الأفراد والجهات الفائزة، مشيرًا إلى أن الفوز سيكلل بتكريم خاص في حفل متميز، يقام في الثاني من إبريل المقبل، برعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- امتدادًا للدعم اللامتناهٍ الذي يحظى به العمل الاجتماعي من قِبل القيادة الرشيدة، التي لا تفتأ تتلمس احتياجات المواطن، وتؤكد دوره الحيوي في التنمية المستدامة، ومشاركته الفاعلة فيها. وأشار الأمين العام إلى أن الجائزة تستلهم أهدافها من فكر الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز -رحمها الله- التي دأبت طيلة حياتها على المبادرة بالأعمال الخيرية الاجتماعية التي تتلمس احتياجات الناس، وبخاصة الأشد حاجة. مشيرًا إلى أن قيمة الجائزة بلغت لكل فرع ٧٥٠ ألف ريال. وشهدت الدورة السادسة للجائزة فوز أربع جهات وأفراد، هي على النحو الآتي: أولاً- فرع التميز في الإنجاز الوطني، وقد حُجب لذلك العام لعدم مطابقة الأعمال المتقدمة لمعايير الجائزة. ثانيًا- فرع التميز في الوقف الإسلامي، وفاز به للعام الحالي مناصفة كل من: مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، وأوقاف العرادي الخيرية، وكلاهما فاز نظرًا للتفرد والابتكار في الأعمال المقدمة، والنزاهة والشفافية، ونظام حوكمة واضح، وهيكل إداري تنظيمي متماسك، وخطط تنفيذية وتشغيلية بمعايير ومؤشرات أداء، وتحقيق قيمة مجتمعية ودينية مضافة، وامتداد جغرافي مميز، وتميز في الأداء. ثالثًا- فرع التميز في برامج العمل الاجتماعي، وفاز به منفردًا لهذا العام إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية بالجبيل عن برنامجها "جودة حياة مستدامة"؛ وذلك نظرًا لــوجود نظام حوكمة واضح، وهيكل إداري تنظيمي متماسك، وتقارير أداء تبرز المهنية والنزاهة والشفافية في تقديم الخدمات، ونظام مالي ومحاسبي واضح، وخطط تنفيذية وتشغيلية بتقارير ومؤشرات أداء قابلة للقياس، وانبثاق البرامج والأنشطة وفقًا للاحتياجات الفعلية لأفراد المجتمع، وتنوع البرامج وشموليتها أفراد المجتمع كافة بمختلف أعمارهم، واستدامة البرامج المقدمة. رابعًا- فرع رواد العمل الاجتماعي، وفاز به منفردًا لهذا العام الأستاذ محمد بن حمد بن محمد الجبر؛ وذلك نظير دعم العمل الاجتماعي بالمال والجهد، ومن ذلك تبرعه بالآتي: مستشفى الكلى، ومستشفى الأنف والأذن والحنجرة، ومستشفى السرطان، وإسكان الجبر الخيري، ومركز التوحد، ومجمع الجبر التعليمي، ومجمع حمد التعليمي للبنين (من الروضة حتى مرحلة الثانوية)، ومجمع نورا التعليمي للبنات (من الروضة حتى مرحلة الثانوية)، والمجمع السكني والتربوي والترفيهي لمجهولي النسب (بنات)، والنادي الأدبي بالأحساء، وصالة الجبر الخيرية للمناسبات، وسيارة متنقلة للكشف المبكر عن السرطان، والأصالة والابتكار في الأعمال المنفذة، ومبادرات شخصية ذات أثر ملموس، والاستدامة في البرامج والأعمال المقدمة. وكانت جائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي قد تأسست بأمر ملكي بتاريخ 20/ 5/ 1433هـ، ومقرها الرياض، وتحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين بوصفه رئيسًا فخريًّا لمجلسها، وهي مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح المادي، تنص رسالتها على إبراز الإبداع في العمل الاجتماعي من خلال تقدير الداعمين المتميزين، وتشجيع المبادرات الخلاقة الهادفة لوجود عمل اجتماعي متميز. وقد كرمت في نسخها الخمس الماضية 76 فائزًا وفائزة أفرادًا وجهات؛ تميزوا في العمل الاجتماعي في مشاريع ومبادرات متنوعة، كانت محط إعجاب وتقدير. من جهته، أوضح الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير، عضو مجلس الأمناء نائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، أن تسمية الأميرة صيتة من قِبل المجتمع بأُم السعوديين وأُم الخير وأُم المساكين ونبع الخير وألقاب كثيرة تؤكد إنسانيتها، مشيرًا إلى أن الجائزة دأبت على ترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي، وتعزيز قيمه النبيلة، وتأصيله المؤسسي، وتقدير المتميزين من الجنسيين في العمل الاجتماعي، وتشجيعهم، وتحفيز كل من يعمل فيه من أفراد وجهات على الإبداع. وأبدى من خلال تلك الدورة السادسة الفخر بهذا الإقبال المتزايد على الترشيح للجائزة من كل مناطق السعودية؛ ما يدل على السمعة الطيبة التي تحظى بها الجائزة وسط أفراد المجتمع؛ ليأتي عنوان هذه الدورة: "حوكمة العمل واستدامة البرامج"؛ ليؤكد إصرار الجائزة نحو كل ما يدعم العمل الاجتماعي، ويرتقي به، ويجعله ذا أثر مستدام. يُشار إلى أن جائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها السادسة تأتي تحت عنوان: "حوكمة العمل واستدامة البرامج"؛ لتؤكد حرص الجائزة على تطوير منظومة العمل الاجتماعي في الجمعيات والمنظمات والمؤسسات؛ لتصل بها إلى أعلى درجات الجودة، وأفضل سبل الاستدامة مستفيدة بذلك من آراء المجتمع والمتخصصين في الميدان حول أكثر الموضوعات احتياجًا ودعمًا وبحثًا لتناولها خلال السنوات القادمة من خلال ورش عمل تخصصية، نُفذت في أماكن مختلفة من السعودية، بحضور أساتذة وأكاديميين وخبراء وممارسين مهنيين ومتطوعين. وأكد الأمين العام للجائزة البروفيسور المغلوث مُضي الجائزة في عمل ورش العمل التخصصية واللقاءات المهنية التي من شأنها المساهمة في تطوير قدرات العاملين في الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة، التي تؤهلها مستقبلاً للترشيح بثقة واقتدار؛ كونها تملك الأدوات المهنية والعلمية والتنافسية اللازمة، والتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالعمل الاجتماعي من خلال شراكات استراتيجية، تضمن الاستفادة القصوى من كل الكوادر الوطنية المؤهلة، كلٌّ في مجاله. كما هنأ الأمين العام للجائزة الدكتور المغلوث كل من فاز بتلك الجائزة العام الحالي، متمنيًا التوفيق لكل من لم يحالفهم الحظ، والتشديد على أهمية المشاركة في مثل تلك الجوائز في السنوات المقبلة لتحقيق جودة الأعمال الاجتماعية، والتعريف بها، ودعمها، وأيضًا لخدمة المجتمع والوطن الذي يستحق الكثير.

مشاركة :