قبل البابا فرانسيس استقالة الكاردينال ريكاردو إزاتي، اليوم السبت، رئيس أساقفة سانتياغو، أكبر منصب بالكنيسة الكاثوليكية في تشيلي، لدوره في فضيحة انتهاكات جنسية. وأعلن الفاتيكان، في بيان، أن البابا فرانسيس قبل استقالة الكاردينال ريكاردو إزاتي، وهو إيطالي المولد ومنح الجنسية التشيلية بموجب قرار من الكرسي الرسولي، في وقت تواجه فيه الكنيسة الكاثوليكية انتقادات متواصلة بشأن تعاملها مع أزمة الانتهاكات الجنسية القائمة منذ عقود. ويواجه إزاتي (77 عاما) تهما بالتستر ترتبط بعضها بقضية أوسكار مونوز، وهو مساعد كبير سابق لكاتدرائية سانتياغو يواجه المحاكمة في تهم انتهاكات واغتصاب خمسة أطفال على الأقل. ويدعي المعتدى عليه وهو الراهب دانيال ألفاريز، أنه أخبر الكاردينال إزاتي بالاعتداء أثناء اعترافه، وأن رئيس الأساقفة طلب منه الصلاة من أجل المعتدي، وقدم له 30 ألف بيزو (45 دولارا)، وطلب منه عدم مشاركة ما حدث مع أحد. ونفى إزاتي في تصريح صحفي سابق، في السابع من مارس الجاري، معرفته بالمتهم أوسكار مونوز، في قضية اغتصاب وقعت في كاتدرائية سانتياغو متروبوليتان في العام 2015، والذي أدين من قبل جماعة عقيدة الإيمان بالاعتداء الجنسي على بالغين في أغسطس العام 2018. وفي ما يتعلق بالاتهامات المنسوبة إليه بالتستر على سوء المعاملة التي تورط بها ما لا يقل عن عشرة قساوسة، قال الكاردينال: "على النظام القضائي تحديد ذلك. أنا على استعداد، وكما قلت دائمًا، فأنا تحت تصرف النظام القضائي إذا كان يريد التحقيق معي، ولديه الحرية الكاملة للقيام بذلك". المصدر: العربي الجديد
مشاركة :