أعلنت وزارة داخلية حكومة الوفاق الوطني الليبية، السبت، إيقاف منح تراخيص التظاهرات والاعتصامات مؤقتاً لدواع أمنية، نافية وجود متفجرات داخل مقر البريد في العاصمة طرابلس، عقب تحذيرات أمريكية من «هجوم إرهابي وشيك» قد يستهدف مؤسسات حكومية. ونشرت الوزارة، بياناً عبر صفحتها على «فيسبوك»، عللت فيه اتخاذ هذا الإجراء بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها ليبيا، والتهديدات بالقيام بأعمال تخريبية، وخوفاً من استغلال البعض لهذه التظاهرات في عمليات التخريب والشغب. وتجمع، أمس، أبناء قبيلة المقارحة في وقفة احتجاجية في ميدان الجزائر في وسط طرابلس، طالبوا فيه بالإفراج الصحي عن عبد الله السنوسي، رئيس جهاز المخابرات في عهد الزعيم الراحل، معمر القذافي. وأكدوا في وقفتهم الاحتجاجية بمشاركة وتضامن من أبناء القبائل والمدن الليبية؛ أن الإفراج عن السنوسي، يعد دعماً قوياً لتحقيق المصالحة الوطنية والسلم الأهلي لما يتميز به من تأثير على مكونات المجتمع الليبي. ونفت الوزارة، وجود متفجرات داخل مقر البريد في طرابلس، عقب تحذيرات أمريكية من «هجوم إرهابي وشيك»، قد يستهدف مؤسسات حكومية. وقالت الوزارة في بيان أمس إن «التقارير الأولية، أفادت بعدم وجود عبوات ناسفة أو مفرقعات أو مواد قابلة للتفجير داخل الطرود التي عثر عليها في مقر البريد». وقبل ساعات، حذرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا العاملة في تونس، عبر موقعها، من «هجوم وشيك على مؤسسة وطنية حيوية في طرابلس أمس السبت». (وكالات)
مشاركة :