عام / مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يستعرض الصور القاتمة لأوضاع حقوق الإنسان في العالم

  • 3/5/2015
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

جنيف 14 جمادى الأولى 1436هـ الموافق 5 مارس 2015م واس دان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين أعمال الرعب التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق ومؤخراً في ليبيا ، كما أدان حمامات الدم التي ترتكبها بوكو حرام في نيجيريا. جاء ذلك خلال استعراضه للصورة القاتمة لأوضاع حقوق الإنسان في العالم في تقريره السنوي الذي قدمه اليوم للدورة 28 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف. وأعرب في تقريره عن مخاوفه أن يؤدي التطرف العنيف الذي يشهده العالم في الوقت الحالي إلى تجاوز صناع القرار لمبادئ حقوق الإنسان التي أرسيت قبل 70 عاماً لدرء أهوال الحرب، داعيًا دول العالم أن تجعل من مكافحتها للإرهاب إعلاءً لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وليس تقويضها. وأكد دعمه للجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وضمان محاسبة مرتكبي الأعمال الإرهابية ومموليهم وموردي الأسلحة لهم. وطالب قوات مكافحة الإرهاب والتمرد في جميع أنحاء العالم باحترام سيادة القانون وفقاً للالتزامات الدولية لحقوق الإنسان بما يؤدي لمساعدة السكان للسلطات بدلًا من الجنوح للجماعات الإرهابية , مشدداً على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تغذي التطرف وهي القمع والفساد والاستبداد والتمييز والحرمان من الحقوق المشروعة للمجتمعات، والقيام بحملات توعية للشباب. وعبر المفوض السامي عن عميق القلق إزاء الأوضاع في ليبيا واليمن والصراع المستمر منذ عقود في الصومال. وقال : إن "الدكتاتورية والعقوبات والاحتلال والسياسة الطائفية التي شهدها العراق على مدى سنوات هي التي أدت لازدراء الحياة البشرية هناك". وأكد أن الأعمال الوحشية والانتقامية التي يقوم بها النظام السوري، وعجز مجلس الأمن عن التدخل بسبب (الفيتو) أدت إلى تحول الصراع إلى مستويات غير مسبوقة من القتل والدمار واللجوء والنزوح وسقوط 200 ألف قتيل وحرمان الشعب السوري من أبسط حقوقه ومن المقومات الأساسية للحياة ، مؤكدا أن ما يحدث في سوريا هو السبب الرئيسي وراء صعود الأفكار المتطرفة. // يتبع // 16:49 ت م تغريد

مشاركة :