أبوظبي: مهند داغر ناقش المنتدى التعريفي للمستثمرين في دورته الخامسة، بجامعة نيويورك أبوظبي، أمس، مستقبل الاقتصاد العالمي في ضوء نشأة التقنيات والأسواق والجديدة في كل من الصين والهند وإفريقيا، وذلك بمشاركة شخصيات بارزة في القطاع.وتناول المتحدثون خلال المنتدى، منهجيات جديدة من شأنها تمكين الجيل الصاعد من المستثمرين التأسيسيين، عبر إثراء وتحسين المنظومة الداعمة لريادة الأعمال في الإمارات.ركز المتحدثون على أهمية بناء شراكات استراتيجية للأسواق الواعدة الجديدة التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة لدعم الشركات الناشئة، مشيرين إلى أن ظهور مفهوم طريق الحرير الرقمي للقرن الحادي والعشرين، ساهم في تمكين الإمارات من لعب دور محوري في بلورة مستقبل الاقتصاد العالمي.وأكدوا نجاح دولة الإمارات في توفير الممرات الإستراتيجية لنقل التكنولوجيا وتوظيف رؤوس الأموال، لاسيما في ظل التحديات التي تواجه قطاع ريادة الأعمال، مع وجود مجموعة من الشركات الناشئة المبتكرة وذات الرؤى المستقبلية.وقال جوت تيت، الرئيس التنفيذي لشركة «تمكين»: لقد كانت مساعينا وراء إنشاء منصة الابتكار وريادة الأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي «ستارت إيه دي»، مدفوعة بحرصنا على خلق بيئة ريادة أعمال ودعم الشركات الناشئة بدولة الإمارات، بدءاً من صياغة فكرة الشركة وصولاً إلى استقطاب الاستثمارات في المراحل الأولية لإنشاء الشركة.وأكد جون تيت أن المنتدى التعريفي للمستثمرين، في عامه الخامس، أصبح حجر أساس لأنشطة منصة «ستارت إيه دي»، ومصدر معرفة ودعم لمجتمع ريادة الأعمال بدولة الإمارات، مشيراً إلى أن المنصة تسعى إلى توفير قيمة حقيقية للشركات الناشئة والمستثمرين على حد سواء.وأشار إلى أن المنتدى التعريفي للمستثمرين، والذي تنظمه منصة ستارت إي دي التابعة لجامعة نيويورك أبوظبي، من أهم المبادرات لمنصة «ستارت إي دي»، التابعة لجامعة نيويورك أبوظبي، مبيناً أن الدورة الخامسة تقدم لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة دوراً فاعلاً في تنمية ريادة الأعمال في الإمارات.وأفاد راميش جاجاناثان، نائب عميد جامعة نيويورك أبوظبي لشؤون ريادة الأعمال والابتكار، بأن ظهور مفهوم طريق الحرير الرقمي للقرن الحادي والعشرين، جعل الإمارات من أوائل الدول التي تلعب دوراً محورياً في بلورة مستقبل الاقتصادي العالمي، من خلال توفير الممرات الإستراتيجية لنقل التكنولوجيا وتوظيف رؤوس الأموال، خاصة بعدما أضحت الظروف مواتية لظهور ما قد يكون أكبر تحدٍّ تنافسي يواجه قطاع ريادة الأعمال حتى الآن.