مؤتمر «ميوس 2019» للنفط والغاز يحفز التَّلاميذ لدراسة الهندسة الجديدة

  • 3/24/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

منحةٌ تدريبية بمؤسساتٍ نفطية هدية للسؤال الطلابي الذكي أشاد المشاركون من المعلمين والطلبة بمخرجات ورش العمل التي عقدت على هامش مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الحادي والعشرين للنفط والغاز (ميوس 2019) الذي اختتمت فعالياته أمس، مؤكدين ضرورة طرح تخصصات جامعية جديدة تُعنى بقطاع النفط والغاز. وأكدوا أن هذه الورش أسهمت في تنمية مداركهم من خلال تبادل الخبرات مع نخبة مُتميزة من المتحدثين العالميين من الشركات النفطية والصناعية الخليجية والعالمية. حفز منظمو (ميوس 2019) الطلبة المشاركين بالفعالية بتوجيه أسئلة ذكية للحصول على منحٍ تدريبية من مؤسساتٍ نفطية رائدة، وسرعان ما تبارى التَّلاميذ المشاركون بورشة عمل متخصصة ضمن فعاليات المؤتمر للحصول على الفرصة التدريبية. وقال الطالب الحائز للمنحة التدريبية حسين العكري من مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية: «إن المنحة التدريبية التي حصلتُ عليها وزملائي الطلبة المشاركين بالورشة التي عُقدت على هامش مؤتمر (ميوس) تعد فرصة لتشجيعنا على الانخراط في قطاع النفط والغاز من خلال تعريفنا على ماهية هذا القطاع في الواقع، والاطلاع من كثب وبشكل حي على المهام المُناطة بالعاملين في هذا المجال، بالإضافة إلى أنها تُمثل فرصة تدريبية جيدة تنمي المهارات وتصقلها وتسهل على الطالب قبل انخراطه في سوق العمل تحديد التخصص الذي يلائم قدراته وإمكاناته ويتوقع الإبداع فيه، هذا ولا شك أن هذه المنحة ستسهل علينا فرصة الحصول على الوظيفة لكوننا حظينا بفرصة التدرب في أبرز الشركات العاملة في هذا القطاع». وأضافت الطالبة مرام حسين عبدعلي، من مدرسة سانت كريستوفر البحرين، أن الورشة التي عقدت للطلبة مفيدة، واكتسبت من خلالها معلومات جديدة لم يكن الطلبة على علم أو دراية بها. كما أوضحت أستاذة الكيمياء هدى عبدالجبار، من مدرسة خولة الثانوية للبنات، أن أهمية عقد مثل هذه الورش للمعلمين -وفي قطاع النفط والغاز تحديدًا- تكمن في إثراء المادة العلمية، بحيث تبسط الجانب النظري الذي يتم تدريسه للطلبة من خلال تطبيق التجارب والأفكار المطروحة بالورش بعد استيعابها عمليًّا وليس فقط نظريًّا. وقالت أستاذة الكيمياء ابتهال عادل، من مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنات، إنها تشجع عقد مثل هذه الورش للمعلمين إذ من شأنها أن تسهل عملية توصيل المعلومة إلى الطلبة بعد الاطلاع من كثب على تجارب حية وبطرقٍ مبسطة في هذا المجال. وبيَّنت أستاذة الأحياء والجيولوجيا الأستاذة منى منصور محمد، من مدرسة الحد الثانوية للبنات: «إن المعلومات التي تم التطرق إليها أثناء الورشة من المسامية واللزوجة موجودة جميعها بالمقررات التي تُدرس للطلبة، وبهذا فإنها تزيد من خبرتي كمعلمة وتثري معلوماتي، وبلا شك أنه عندما أقوم بشرح معلومة واقعية من بيئة الطلبة فإن المعلومة ستكون أكثر فائدة لكونها مرتبطة بشكل مباشر بهم».

مشاركة :