انهارت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب من البكاء، واستنجدت بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد أن أوقفتها نقابة المهن الموسيقية عن العمل داخل البلاد، بسبب بلاغ يتهمها بنشر أخبار كاذبة.وكان محام قدم بلاغاً ضد المطربة (38 عاماً) قال فيه إنها «اعتادت في جميع المحافل والمهرجانات والحفلات الخارجية التطاول على مصر».وأوضح المحامي سمير صبري، في بيان على صفحته بفيسبوك، أنه أرفق أسطوانة مدمجة مع بلاغه تؤكد ما قالته شيرين عبدالوهاب في حفل غنائي في البحرين.وكانت صحف ووسائل إعلام نقلت عن المطربة قولها، خلال حفل في البحرين، إنها الآن تستطيع الكلام بحرية، حيث إن من يتحدث داخل مصر قد يكون مصيره السجن، وهو ما اعترفت به المطربة أثناء مداخلة هاتفية في برنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب. لكنها أشارت إلى أنها لم تكن تقصد حرية التعبير، بل تقصد شخصيات تتربص بها، وتقتطع أقوالها من سياقها.وبعد هذه الضجة التي بدأت منذ مساء الخميس الماضي، ناشدت شيرين، الرئيس المصري، وقدمت اعتذارها، بسبب تصريحاتها التي «تضر بالأمن القومي المصري».ومن المقرر أن تمثل شيرين عبدالوهاب أمام لجنة التحقيق الخاصة بنقابة المهن الموسيقية، الأربعاء المقبل. ووفقاً لقرار إيقافها، لن يسمح لها بصعود أي منصة للغناء داخل مصر، حتى تصدر اللجنة قرارها بشأن البلاغات التي تم التقدم بها للنقابة.وقالت شيرين، خلال المداخلة الهاتفية: «أنا مظلومة وحسبي الله ونعم الوكيل، أناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأستنجد به لأني مظلومة وأنا آسفة».
مشاركة :