شرطة دبي تطلق 5 مختبرات استراتيجية خلال العام الجاري

  • 3/24/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي خمسة مختبرات استراتيجية لعام 2019، وذلك بتوجيهات من اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وبمتابعة من اللواء عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة. حضر حفل الإطلاق ضباط شرطة دبي، وخبراء شرطيين من مختلف دول العالم والشركاء الاستراتيجيين لشرطة دبي من القطاع العام والخاص والمجتمع. وأكد العميد محمد عبد الله المعلا، مدير الإدارة العامة للتميز والريادة في شرطة دبي، أن المختبرات تأتي في إطار مراجعة القيادة العامة لشرطة دبي خطتها الاستراتيجية 2016-2021 والخروج بمبادرات نوعية، تدعم تحقيق أهدافها المستقبلية ضمن خطة حكومة دبي 2021. 5 محاور وبين أن القيادة العام لشرطة دبي اختارت خمسة محاور للمختبرات بناء على عملياتها الاستراتيجية، من أجل تحقيق الريادة في العمل الشرطي، مشيراً إلى أن المختبرات الخمسة هي: مختبر خفض معدلات الجريمة، مختبر إدارة الأزمات والكوارث، مختبر الاستجابة للحالات الطارئة، مختبر التأمين والحماية، ومختبر خفض وفيات. تعريف وحول تعريف المختبرات الاستراتيجية، أكد المقدم فيصل أحمد الخميري، مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي، أنها عبارة عن مجموعة من ورش العمل تستخدم فيها طرق ووسائل مبتكرة، بهدف الوصول إلى أفكار مبتكرة ومبادرات استراتيجية لإيجاد حلول واقعية للتحديات التي تواجه العمل الأمني وتخدم تحقيق التوجهات والأهداف الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي. وبين أن المبادرات الاستراتيجية هي عبارة عن مشاريع، يمكن أن تتعلق بسياسات أو خدمات أوعمليات تقررها القيادة بهدف تقليل أو ردم الفارق بين المستوى الحالي للأداء المتحقق وبين التوجهات الاستراتيجية، والمستوى المطلوب للأداء. وأضاف أن المبادرات الاستراتيجية تسعى إلى تحديد الفجوات وعوامل النجاح للأهداف الاستراتيجية، التي ترنو القيادة إلى الوصول إليها. خفض الجريمة وناقش مختبر خفض معدلات الجريمة وأهم التحديات التي تواجه العمل الشرطي في إمارة دبي ووضع مبادرات في سبيل خفض معدل الجريمة، إلى جانب الاطلاع على مؤشر معدل الجرائم المقلقة لكل (100) ألف من السكان، ومؤشر نسبة الجرائم المعلومة من إجمالي الجرائم المقلقة. الأزمات والكوارث وفي مختبر الأزمات والكوارث، استمع المشاركون إلى شرح حول مؤشر نسبة نجاح خطط التدريب والتجارب الوهمية للتعامل مع الأزمات والكوارث (الجاهزية)، ومؤشر نسبة نجاح خطط الطوارئ والأزمات والكوارث (الحوادث الحقيقية). وناقش المشاركون فرص الاستعانة بشركات عالمية متخصصة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي للاستفادة من منتجاتها في تطوير عملية إدارة الأزمات، واستحداث تطبيق ذكي يستخدم لإدارة الأزمات والكوارث، والاطلاع على أفضل التطبيقات والممارسات الخاصة بأنظمة إدارة الأزمات والكوارث. الاستجابة الطارئة كما استمع المشاركون في مختبر الاستجابة للحالات الطارئة إلى شرح حول تأثير الاستجابة للحالات الطارئة على العمل الشرطي وعلى المجتمع من خلال: حفظ الأرواح، حفظ الممتلكات، رفع نسبة الشعور بالأمان، رفع مستوى رضا الجمهور عن خدمات الشرطة، القبض على المتهمين، المحافظة على مسرح الجريمة، خفض التكاليف. وناقشوا مؤشرات الاستجابة للحالات الطارئة وأهم التحديات التي تواجه سرعة الاستجابة كالتوسع العمراني والازدحامات والاختناقات والزيادة السكانية. التأمين والحماية أما مختبر التأمين والحماية، فهدف إلى مناقشة المبادرات التي تحقق تطبيق أفضل الممارسات في حماية الشخصيات الهامة، وتأمين المنشآت والهيئات الدبلوماسية، والكشف عن المتفجرات وإبطالها، وتأمين نقلها، وتأمين الملاعب الرياضية والفعاليات الكبيرة. خفض الوفيات أما مختبر خفض وفيات حوادث الطرق، فناقش مختبر المؤشرات الاستراتيجية ذات العلاقة وهي: معدل وفيات حوادث الطرق لكل 100 ألف من السكان، ونسبة إحساس السائقين بالأمن في طرق إمارة دبي، ومعدل وفيات الدهس على الطريق بسبب حوادث السير لكل 100 ألف من السكان، مستعرضاً أهم التحديات المستقبلية في هذا المجال. مشاركة أشار العميد محمد عبد الله المعلا، إلى أن تنظيم المختبرات الخمسة يهدف إلى مشاركة الإدارات والمراكز المعنية ضمن هدف استراتيجي واحد مع الشركاء الاستراتيجيين وجميع المعنيين ضمن مختبر واحد، ومناقشة التحديات والتوجهات الاستراتيجية وفجوة الأداء الحالية (النتيجة الحالية والنتيجة المرجو تحقيقها مستقبلاً)، والوصول لقائمة من التحديات المتوافق عليها.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :