اتهم برايان هوك، المبعوث الأميركي الخاص لإيران، النظام في طهران بزعزعة الاستقرار في المنطقة من أجل نشر آيديولوجيته. وأضاف هوك أن العقوبات الأميركية على إيران قلصت دعم الأخيرة للإرهاب. وأضاف «رأينا للمرة الأولى قادة حزب الله يطلبون مساعدات من العامة، وهذا فقط نموذج لتوابع العقوبات الأميركية على السياسة الخارجية لإيران». وحول ما إذا كانت هناك أي مناقشات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، للتوصل إلى تفاهم سياسي، فيما يتعلق بالبرنامج النووي ونشاط إيران في المنطقة، قال: «هناك توقعات بأن فرنسا ستعلن عن حظر طائرات شركة «ماهان إير» الإيرانية من الهبوط في المطارات الفرنسية. وإذا فعلت فرنسا ذلك، فستنضم إلى ألمانيا والمملكة المتحدة اللتين أعلنتا في وقت سابق حظر هبوط طائرات «ماهان إير» التي أدرجت في قائمة العقوبات الأميركية». وتابع، «أما فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، فيجب العلم أولاً بأن الاتفاق النووي لا يجب أن يأتي على حساب الاستقرار الإقليمي وحقوق الإنسان، وهذه ما نراه الآن». وأضاف، «أعتقد أن الولايات المتحدة تتفق مع الحلفاء الأوروبيين حول إيران، أكثر مما تختلف معهم. نحن مختلفون فقط حول الاتفاق؛ لكننا نتشارك في التقييم حول سلوك إيران. كما أن الاتحاد الأوروبي نفسه فرض عقوبات على الاستخبارات الإيرانية، بعدما تبين له أن طهران وقفت خلف مؤامرة اغتيال بعض المعارضين لها في أوروبا». يشار إلى أن الولايات المتحدة انسحبت في شهر مايو الماضي من الاتفاق النووي الإيراني الذي وصفه الرئيس دونالد ترمب بأنه كارثي، وأعادت فرض عقوبات تضمنت من بين أشياء أخرى حظراً على بيع النفط الإيراني. وأعلنت الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق وهي فرنسا والصين وروسيا وبريطانيا وألمانيا تمسكها به.
مشاركة :