أنجزت هيئة الطرق والمواصلات بدبي 23% من مشروع التوسع في الأنظمة المرورية الذكية للهيئة، الذي يهدف إلى زيادة نسبة تغطية شبكة الطرق بالإمارة بالأنظمة المرورية الذكية من 11% حالياً إلى 60%، وتحسين زمن رصد الحوادث والازدحامات في طرق الإمارة وسرعة الاستجابة لها، وتوفير المعلومات المرورية الفورية للجمهور عن حالة شبكة الطرق عبر اللوحات الإلكترونية المتغيرة الجديدة والتطبيقات الذكية، وزيادة كفاءة إدارة الحركة المرورية في مناطق الفعاليات الكبرى مثل (معرض إكسبو 2020). واستمع مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة إلى شرح عن سير العمل في مبنى مركز التحكم، الذي يضم أربعة أقسام هي مركز التحكم المروري، وجناحا مكاتب دعم المركز، وبهو الاستقبال الذي يجمع بين كل الأقسام، إضافة لمبنى الخدمات الذي يشمل محطة للكهرباء ووحدات التكييف، وبلغت نسبة الإنجاز في المبنى قرابة 26%. واطلع الطاير على سير العمل في حزم المشروع الخمس، حيث تشمل الأولى أنظمة الرصد المروري وجمع المعلومات، وتتضمن تركيب 116 كاميرا، و100 جهاز كشف عن المركبات (RVDS)، وكذلك تركيب 114 جهاز بلوتوث، و17 جهاز استشعار حالة الطقس (RWIS)، أما الحزمة الثانية فهي نظام لوحات المعلومات (الرسائل الديناميكية)، وتتضمن تركيب 112 لوحة توفر معلومات آنية للسائقين عن حالة الطرق، وتشمل الحزمة الثالثة تنفيذ أعمال البنية التحتية المتعلقة بالمشروع مثل الأعمال المدنية وتركيب خطوط الألياف البصرية، وشبكة توزيع الطاقة الكهربائية، وتغطي هذه الأعمال قرابة 400 كيلومتر، وتغطي الحزمة الرابعة أعمال النظام المركزي المروري المتقدم، الذي يسهم في دعم اتخاذ القرار.
مشاركة :