رفع م. محمد بن ناصر الجاسر، الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على الثقة الملكية الغالية بتعيينه مساعداً لوزير العمل. وقال: إن الثقة الملكية وسام شرف لخدمة وطني في أحد قطاعات العمل التنموي، والذي يشهد كل الدعم من الدولة - رعاها الله -، لخدمة أبناء وبنات هذا الوطن الغالي. وأكد م. الجاسر حرصه على بذل كل الجهد لخدمة قطاع العمل والتنمية، في ظل التوجيهات الكريمة من القيادة الرشيدة، والمتابعة المستمرة من وزير العمل والتنمية الاجتماعية م. أحمد بن سليمان الراجحي، الذي يسعى دائماً إلى التأكيد على تقديم أفضل الخدمات لقطاع العمل والتنمية، وذلك تحقيقاً للتوجيهات الكريمة، وانسجاماً مع رؤية المملكة 2030. تجدر الإشارة إلى أن م. محمد الجاسر يحمل سجلاً وظيفياً يتسم بالخبرات المتراكمة من خلال المناصب القيادية في عدد من الشركات والقطاعات الحيوية، فهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال، حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم، تخصص هندسة كهربائية ورياضيات من جامعة سياتل، بالولايات المتحدة الأميركية العام 1997، ودرجة الماجستير التنفيذي من جامعة ليسستر بالمملكة المتحدة العام 2011. وشغل عدة مناصب خلال مسيرته المهنية، كان من أبرزها العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة هيوليت باكارد انتربرايز الأميركية في المملكة، ورئيس تنفيذي لشركة انماء للتقنيات. كما شغل م. الجاسر منصب نائب الرئيس لقطاع الأعمال بشركة الاتصالات السعودية (STC)، بالإضافة إلى عضوية مجلس ادارة ورئيس لجنة المزايا والترشيحات بشركة أول التابعة لشركة الاتصالات السعودية - شركة STC حلول بعد إعادة تسميتها. كما عمل لدى شركة الاتصالات السعودية لمدة تجاوزت الخمس سنوات، سبقتها خبرة اكثر من عشر سنوات في شركات عالمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات مثل موتورولا، واريكسون، وسيسكو. وشغل م. الجاسر منصب رئيس اللجنة الوطنية لتقنية المعلومات والاتصالات بمجلس الغرف التجارية، ورئيس لجنة تقنية المعلومات والاتصالات في الغرفة التجارية بالرياض. كما يشغل منصب عضو لجنة التوجيه في جمعية خريجي انسياد في المملكة، وهو خريج كلية ادارة الأعمال بجامعة هارفارد وعضو جمعية الخريجين، كمشارك في المجلس الاستشاري لكلية الهندسة بجامعة الفيصل، وكان عضواً مؤسساً في مجموعة عقال التطوعية للاستثمار، حيث شغل منصب عضو مجلس الإدارة، وزميل مؤسسة ايزنهاور، وعمل كرئيس للجنة الترشيحات لبرنامج مؤسسة ايزنهاور لتأهيل القيادات الإدارية الشابة في المملكة.