خطة للتوسع في زيادة البعثات الدراسية إلى الصين

  • 3/24/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن إدراج اللغة الصينية في مراحل التعليم المختلفة بالمملكة توجه نابع من الرغبة في تنويع أدوات اللغة في التعليم، بناء على الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للغة الصينية، وأيضا للأهمية الاستراتيجية والاقتصادية التي تمثلها دولة الصين في العالم حاليا ومستقبلا. وأكد على أهمية أن يكون هناك برنامج واضح لتأهيل عدد من المعلمين في برامج مكثفة قد تصل إلى سنة لكي يكونوا معلمي ومعلمات لغة صينية للمراحل المستهدفة، وقد يكون المستهدف في أول ثلاث سنوات مدارس مختارة من المرحلة الثانوية في مختلف المناطق. وأضاف «هناك خطة للتوسع العددي فيها، بناء على تأهيل المتطلبات ثم التوسع للمرحلة المتوسطة، ويجب أن يصاحب هذا التوسع إرسال عدد من المعلمين في برامج يتم تطويرها مع الجانب الصيني لمدة سنة ومع وكالة البعثات لتأهيل المعلمين لكي يكونوا معلمين للغة الصينية». واستعرضت جامعة الملك سعود في الورشة تجربتها في تدريس اللغة الصينية، مبينة أنها بدأت في إدخال الصينية منذ عام 2010، وتخرج منها حتى الآن 35 طالبا، يعملون الآن في وزارتي الخارجية والإعلام وعدد من القطاعات العسكرية، وتمت الاستفادة منهم في برامج الترجمة ومرافقة الوفود الصينية، وخلال مواسم الحج. وشهدت وزارة التعليم صباح أمس تدشين الدكتور حمد آل الشيخ ورشة عمل «إدراج اللغة الصينية في التعليم»، في مقر الوزارة بالرياض، بحضور القائم بأعمال السفارة الصينية لدى المملكة، ومسؤولين من السفارة الصينية، ومديري الجامعات ومسؤولي التعليم في المملكة. وقال وزير التعليم ضمن كلمته في الورشة «عندما نقول إنه من المتوقع أن تكون دولة الصين أو الاقتصاد الصيني الأول خلال ثماني سنوات، معنى ذلك تأسيسا لعلاقة قوية مع هذا الاقتصاد بناء على المصالح المشتركة بين الدولتين، ومن هنا جاءت رؤية قيادة المملكة والصين بأن يكون هناك تعاون في مستوى الأهمية الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية ولدورها في العالم العربي والإسلامي ولدولة الصين ودورها في الاقتصاد العالمي وعلى مستوى الأمم المتحدة، ما يتطلب القيام بالتخطيط بشكل صحيح وبالتعاون مع الجانب الصيني وتكوين فريق عمل مشترك على مستوى التخطيط التعليمي والبرامج التربوية بين البلدين، ووضع خطة متكاملة لإدراج وانتشار تعليم اللغة الصينية في المملكة وفق معالم وبرامج محددة في الجامعات والتعليم العام والتدرج في المراحل والاتساع الأفقي والعمودي في هذين الجانبين» . وأشار إلى التوسع في إرسال طلاب وطالبات على مستوى التعليم العالي لدراسة التخصصات المختلفة في الجامعات الصينية الرائدة وفقا للتخصص، لافتا إلى أنه يوجد عدد من المتخرجين من الصين يعتبرون شبه أصول قابلة للاستخدام أو أدوات في تنفيذ البرامج القادمة. وأبان أن الهدف الاستراتيجي العام من تعليم اللغة الصينية أن تكون لغة ثالثة موازية للغة الإنجليزية وبنفس مستوى الانتشار الأفقي والعمودي في منظومتي التعليم، معبرا عن تفاؤله بالتوجه الاستراتيجي بزيادة حجم التعاون بين المملكة والصين كاقتصادين عظيمين، وتاريخ وإرث كبير في الحضارة بين الدولتين.

مشاركة :