قال ضابط شرطة إن مسلحين اقتحموا مبنى حكوميا في العاصمة الصومالية عقب هجوم انتحاري بسيارة ملغمة عند بوابة المبنى يوم السبت في أحدث هجوم يشنه مقاتلون متطرفون في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي. وقال النقيب محمد حسين إن قوات الأمن الصومالية تقاتل من أجل تحييد المهاجمين وإنقاذ موظفين عموميين محاصرين داخل مبنى في مقديشو يضم وزارتي العمل والأشغال. وفق ما نقلت أسوشيتد برس. ولم ترد أنباء بعد عن الخسائر. وسمع دوي إطلاق نار من داخل المبنى بينما تصاعد الدخان من مكان الحادث، بحسب شهود عيان. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم المستمر، قائلة إن مقاتليها كانوا داخل المبنى، الذي لا يبعد كثيراً عن مقر وكالة الاستخبارات الصومالية. وتقاتل الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وهي أكثر الجماعات المتطرفة نشاطا في إفريقيا، منذ سنوات للاستيلاء على السلطة. ونفذت الجماعة العديد من الهجمات في كينيا المجاورة، ردا على نشر كينيا لقوات حفظ سلام في الصومال عام 2011. وتواصل الشباب شن هجمات دموية على الرغم من طردها من مقديشو. وتنشط الحركة في الغالب من المناطق الريفية في جنوب البلاد. ونفذ الجيش الأميركي عددا من الغارات الجوية الدموية في الأشهر الأخيرة ضد حركة الشباب.
مشاركة :