بامبلونا (إسبانيا)، 5 مارس/آذار (إفي): اعتقلت الشرطة الوطنية اليوم الخميس الرئيس السابق لنادي أوساسونا الإسباني لكرة القدم ميجل أرتشانكو، والمدير السابق للنادي أنخل فيزكاي، والإداري السابق تخوما بيرالتا، بأمر من محكمة الدرجة الثانية في بامبلونا، التي تحقق في مصير 2.4 مليون يورو على الأقل، غادرت أرصدة النادي. وبحسب مصادر قضائية فإن المسئولين الثلاثة السابقين سيعرضون على الأرجح غدا على القاضي، الذي صاغ عريضة الاتهام التي تشهد التحقيق في جرائم اختلاس وتزوير وثائق. وتمت الاعتقالات صباح اليوم في إطار عملية نفذتها الشرطة، وشهدت كذلك عدة عمليات تفتيش. ونقل أرتشانكو، رئيس أوساسونا حتى يونيو/حزيران 2014 ، إلى قسم الشرطة في بامبلونا، حيث يوجد أيضا فيزكاي، مدير النادي حتى أكتوبر/تشرين أول 2014. ونقل بيرالتا، عضو مجلس الإدارة الذي ترأسه أرتشانكو، كذلك صباح اليوم إلى قسم الشرطة، قبل أن يغادره لاحقا رفقة عناصر أمنية. وتأتي عملية اليوم بعد أن أدلى محررا التقرير المحاسبي الذي خضع له أوساسونا بناء على طلب من رابطة الدوري الإسباني، الذي كشف عن الاشتباه في عدة مخالفات في حسابات النادي، بشهادتهما الاثنين الماضي أمام محكمة بامبلونا كشهود خبراء. وأكد المراقبان على العديد من فقرات التقرير الذي بدأ إعداده في نوفمبر/تشرين ثان الماضي، ووصلت نسخة منه إلى أوساسونا في 18 فبراير/شباط الماضي. وبدأت العملية القضائية في 19 فبراير/شباط، عندما أدان مجلس إدارة أوساسونا الحالي برئاسة لويس سابالزا، الذي تولى في العاشر من ديسمبر/كانون أول الماضي عدة مخالفات يفترض ارتكابها خلال ولاية مجلس أرتشانكو. وأدان أوساسونا، الذي لم يتم بعد توجيه اتهام له بصفته، اختلاس مليونين و416 ألفا و611 يورو، رغم أن القاضي قدر المبلغ بثلاثة ملايين و761 ألفا و611 يورو. ويكشف التقرير المحاسبي عن مخالفات مفترضة في حسابات النادي، دون أن تكون مرتبطة بالضرورة باعتراف مدير النادي السابق أنخل فيزكاي، بمحاولة التلاعب في نتائج مباريات بنهاية الموسم الماضي. (إفي)