رعى معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ صباح أمس السبت حفل جائزة التميز للإنتاج العلمي للجامعات السعودية في قواعد المعلومات العالمية، الذي أقامته المكتبة الرقمية السعودية في مقر وزارة التعليم. وقال معاليه في كلمته إن اهتمام الدولة،وفقها الله، بالتعليم يؤكد على دور الجامعات السعودية بأن تكون جزءاً من عناصر التنافسية العالمية، وذلك تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 التي من مؤشراتها أن تصبح خمس جامعات على الأقل من أفضل 200 جامعة عالمية، مؤكدا على الاهتمام الحقيقي بنواتج البحث العلمي ومخرجاته، وتقديم أبحاث علمية تطبيقية ذات أثر إيجابي وقيمة مضافة للحقل العلمي الذي تقع فيه، مع الالتزام بمعايير الجودة وأخلاقيات البحث العلمي. وأوضح المشرف العام على المكتبة الرقمية السعودية الدكتور سعود بن موسى الصلاحي، أن المكتبة تضم أكثر من (200) مليون مصدر معلوماتي كما أسهمت في تخفيض التكلفة على ميزانية الجامعات بما يقارب 90% ، كما ساعد هذا الكم الضخم من مصادر المعلومات الرقمية في رفع ترتيب النشر العلمي للإنتاج العلمي السعودي في المؤشرات العالمية، فقد خطا من المرتبة الثالثة عربياً إلى الأول خلال الخمس السنوات الماضية وحتى عامنا هذا، ومن المرتبة 56 إلى 27 عالمياً في عامنا هذا وتعمل المكتبة حالياً على 25 مشروعاً لتطوير متطلبات العملية التعليمية. عقب ذلك تم عرض الإنتاج العلمي للجامعات السعودية في قاعدتي Web of Science ISI) – Scopus) ، ثم دشن معالي وزير التعليم عددا من مشروعات المكتبية كما صاحب الحفل مجموعة ورش عمل. على صعيد آخر دشن معاليه ورشة عمل “إدراج اللغة الصينية في التعليم”، في مقر الوزارة بالرياض، بحضور القائم بأعمال السفارة الصينية لدى المملكة، ومسؤولين من السفارة الصينية، ومديري الجامعات ومسؤولي التعليم في المملكة. وقال معاليه إن إدراج اللغة الصينية في مراحل التعليم المختلفة بالمملكة توجه نابع من الرغبة في تنويع أدوات اللغة في التعليم، بناء على الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للغة الصينية، وأيضا للأهمية الاستراتيجية والاقتصادية التي تمثلها دولة الصين في العالم حاليا ومستقبلا
مشاركة :