نفت السلطات الفرنسية وقوع حادث إرهابي في منتجع ديزني لاند باريس، بعد أن سادت شائعات بوقوع هجوم. وتقول الشرطة إن أصواتا نجمت عن خلل في أحد المصاعد فُهمت على أنها طلقات نارية. وتسبب الحادث في حالة هلع بين زوار المنتجع. تسببت بعض الأصوات الغريبة التي وصفها بعض الأشخاص بأنها طلقات نارية في موجة من الذعر في متنزه ديزني لاند باريس مساء السبت (23 مارس/ آذار). لكن وزارة الداخلية الفرنسية أكدت أن الواقعة عبارة عن إنذار كاذب وأن لا خطر على حياة الناس في هذا المنتجع المتواجد في ضواحي العاصمة الفرنسية. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مصادر من الشرطة الفرنسية أنه لم يتم إطلاق أعيرة نارية، وإنما كانت الضوضاء الصاخبة ناجمة عن خلل بأحد المصاعد. وتعرض عدة أشخاص لإصابات طفيفة جراء التدافع. واستنادا إلى مصادر أمنية، ذكرت شبكة (بي.إف.إم.تي.في) بأن الحادث وقع في المنطقة التجارية بالمتنزه. ولم تدل إدارة ديزني بأي تعليق إلى غاية كتابة هذه السطور. ووفقا للأرقام الصادرة عن ديزني لاند باريس، فقد زار أكثر من 320 مليون شخص منتجع ديزني الوحيد في أوروبا منذ افتتاحه في عام 1992. ويعمل فيه نحو 16000 شخص، وعائداته تزيد عن ستة في المائة من إيرادات السياحة في فرنسا. و.ب/ م.س (د ب أ، رويترز)
مشاركة :