أدى تحطيم جهاز القسطرة بالمعهد القومي للقلب إلى ردود فعل غاضبة سواء من الأطباء أو المواطنين العاديين، لاسيما أنه يخدم شريحة كبيرة من المواطنين ويعد الجهاز الأغلى والأحدث في مصر، إذ يبلغ ثمنه ما يقرب من مليون ونصف المليون دولار.كانت البداية عندما استقبلت طوارئ معهد القلب، فجر اليوم مريض يعاني من ذبحة صدرية ، وتم إجراء الفحوصات اللازمة له ودخوله الى غرفة القسطرة لاستكمال باقي مراحل العلاج، ونتيجة لحدوث مضاعفات للمريض توفى عقب إجراء القسطرة له وتم إبلاغ أهل المتوفى.وماهي إلا أقل من ساعة حتى توافد أهل المتوفي على المعهد وقاموا بتحطيم غرفة وجهاز القسطرة الذي يعد الأغلى في مصر والأحدث تكنولوجيا، وتسبب ذلك في حالة من الذعر بين الأطباء والمرضى المتواجدين في المعهد.من جانبه قال الدكتور محمد فوزي، الأمين العام للمستشفيات التعليمية، إن النيابة تقوم بمعاينة جهاز القسطرة في المعهد القومي للقلب الذي تم تحطيمه من قبل مجموعة من أهالي مريض توفى نتيجة حدوث مضاعفات له عقب إجراء القسطرة.وأضاف فوزي في تصريحات لـ"صدى البلد" أنه على الفور تم استدعاء الشركة صاحبة تصنيع وصيانة الجهاز للوقوف على التلفيات الخاصة وإصلاحها.وأشار فوزي إلى أن هناك خطة عمل بديلة لكي لا يتم تعطيل العمل بوحدة القسطرة.يذكر أن أطباء معهد القلب تداولوا صورا لتحطيم اهالي مريض توفى لاغلى جهاز قسطرة في مصر والذي يبلغ ثمنه ما يزيد على مليون ونصف المليون دولار.
مشاركة :