افتتحت، اليوم، أعمال اللقاء التدريبي المتقدم والذى تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع المكتب الإقليمي للمنظمة الأفرو آسيوية تحت عنوان "البرنامج التدريبي لتنمية قدرات الرائدات الريفيات"، والذي سيستمر لمدة 3 أيام في الفترة من 24 مارس إلى 26 مارس الجاري. وافتتح ورشة العمل التى يشارك بها 25 رائدة ريفية على مستوى محافظات الجمهورية سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية بوزارة التضامن الاجتماعي ومحمد رشوان الممثل الإقليمي للمنظمة الأفرو آسيوية ودمنال حنفي مدير إدارة المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي وشارك بالحضور وفد من مديري التمويل ببنك الأسرة بجمهورية السودان الشقيقة. وأكدت سمية الألفي في كلمتها الدور الهام للرائدة الريفية، حيث تشرف وزارة التضامن الاجتماعي على 1800 رائدة مجتمعية، في إطار دورهن في فع وعي الأسر بمختلف القضايا الاجتماعية، ونشر التوعية بين الفئات المستهدفة في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن اللقاء يستهدف رفع قدرات الرائدات في مجالات القضية السكانية والتمكين الاقتصادي، مشيرة إلى أهمية القضية السكانية وارتباطها بتحقيق التنمية الريفية، حيث التأثير الإيجابي في خفض معدلات الزيادة السكانية وتحسين المكون الإنساني والتعليمي وقدرة الأسرة على الوفاء بدورها. وأضافت الألفي، أن الوزارة لديها عدد من البرامج والخدمات التي تقدمها للمرأة المصرية والتي تعمل في إطار دعمها من برنامج تكافل وكرامة الذي يقدم الدعم النقدي لحوالي 1.785.000 سيدة يحصلن على الدعم بأسمائهن (بنسبة 89%) بتكلفة شهرية تبلغ 820مليون جنيه ومتوسط مساعدة شهرية 445 جنيها مع الالتزام بمشروطية التعليم والصحة كما قدمت الوزارة برنامج "اثنين كفاية" للمساهمة في تنظيم الأسرة والذى أطلقته الوزارة عام 2018 مشروعًا جديدًا للمساهمة في تنظيم الأسرة بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان للحد من الزيادة السكانية ويستهدف البرنامج الوصول إلى أكثر من مليون سيدة لدعمها بخدمات تنظيم الأسرة من خلال التعاون مع 250 جمعية أهلية عاملة في نفس المجال ومن خلال حملات طرق الأبواب وتم تطوير 70 عيادة تنظيم الأسرة، حيث تم افتتاح 33 عيادة توفر وسائل تنظيم الأسرة وخدماتها للأسر المستهدفة. وأشار محمد رشوان الممثل الإقليمي للمنظمة الأفرو آسيوية إلى دور المنظمة الأفرو آسيوية في تقديم خدمات الدعم المهني والتدريبي لبناء قدرات العاملين في المحيط الريفي من خلال التوعية والتدريب على أحدث أساليب التنمية الاقتصادية من خلال المشروعات الصغيرة، مشيرًا إلى أهمية هذه الدورة في بناء قدرات الرائدات الريفيات في مجال تنظيم الأسرة ومواجهة المشكلة السكانية. يتضمن برنامج الدورة أهمية تنظيم الأسرة وأبعاد المشكلة السكانية وتمكين المرأة من خلال المشروعات متناهية الصغر كذلك الصعوبات التي تواجه الرائدات الريفيات وكيفية التغلب عليه، كذلك تأثير العادات والتقاليد السلبية فى المجتمع الريفى.
مشاركة :