فعَّل مستشفى ظلم العام اليوم الأحد اليوم العالمي للدرن، الذي يهدف إلى رفع الوعي بما يخلفه وباء السل من آثار صحية واجتماعية واقتصادية مدمرة، ولتكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء هذا الوباء العالمي. ونفَّذت إدارة العلاقات والتوعية الصحية بمستشفى ظلم فعالية توعوية داخل المستشفى، تمثلت في إقامة ركن توعوي، وتوزيع منشورات، وبث رسائل توعوية عبر اللوحات الإعلانية بالمستشفى، هدفت من خلالها إلى التوعية بماهية الدرن، وطرق انتقاله، وأهمية إجراءات الوقاية من المرض. وبيّن المستشفى في رسائله التوعوية أن الدرن ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من شخص إلى آخر عند العطس أو السعال أو البصق أو الاحتكاك المباشر، وتنفس الهواء الملوث بالبكتيريا.، مبينًا أنه لا ينتقل عن طريق المصافحة أو مشاركة الطعام والشراب أو استخدام دورات المياه. واستعرض المستشفى خلال الفعالية أعراض المرض، مشيرًا إلى أنها تتمثل في السعال المستمر لثلاثة أسابيع أو أكثر، إضافة إلى خروج دم مع السعال، والشعور بألم في الصدر عند التنفس أو السعال، إضافة إلى فقدان الوزن والشهية، والشعور بالخمول، والإصابة بحمى شديدة والتعرق، خاصة في الليل. وعدَّد المستشفى الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وطرق تشخيصه، وطرق الوقاية من انتشاره التي تتمثل في أهمية المكوث في المنزل، أو في غرفة خاصة، وخصوصًا في الأسابيع الأولى من العدوى، وتهوية الغرفة باستمرار، إضافة إلى ضرورة تغطية الفم والأنف عند الحديث والعطس والسعال، وارتداء الكمامة عند التجول أو الوجود مع أشخاص آخرين، وأهمية الحرص على أخذ الدواء في وقته، وبمدته الكاملة، إضافة إلى أخذ لقاح الدرن (BCG) لجميع الأطفال عند الولادة.
مشاركة :