أعرب الفنان مجدى صبحى عن سعادته بقرار المجلس الأعلى للإعلام الذى أصدره اليوم الأحد بمنع برنامج "قطعوا الرجالة" المعروض على قناتي النهار والقاهرة والناس الفضائيتين، لحين مراجعة الاسم والمحتوى.وقال صبحى فى تصريح خاص للبوابة نيوز، إنه طالب المسئولين يوم 17 مارس بإيقاف البرنامج ووصف حلقاته "بالسفالة وقلة الأدب " ويساعد على هدم الاسرة وتابع قائلا:" كنت سعيد جدا اليوم بقرار الأعلى للإعلام فنوعية المستضيفات من النساء من المطلقات والخالعة لزوجها اللائى يصفون الرجال بأنهم "شرابة خرج" فهذا عيب كبير وإهانه للرجل فالأسرة المصرية ليست كذلك فالرجل هو الجد والأب والابن والأخ والخال والعم فهل هؤلاء يستحقون من المرأة ذلك التعبير والوصف.وأضاف صبحى أن برنامج "قطعوا الرجالة" شوه صورة الرجل ويعد مؤامرة على المجتمع كما أن القنوات الفضائية أصبحت مؤامرة فكل قناة لديها منتجها الذى يقدم برامج ومسلسلات حسب مزاجه السياسى والأخلاقى والاجتماعى وهناك توجه من بعض القنوات لهدم الاسرة المصرية مشيرا الى انه لا يتحيز للرجال لأنه رجل بل يرفض كل ما هو يسيء للأسرة والمجتمع، لافتا إلى أنه شن هجوما حادا من قبل على مخرج ومؤلف مسلسل "ستات قادرة " حيث يعلم المرأة المصرية العمل بالدعارة لتحصل على أموال بالدولار وعلق قائلا: "هذه قلة أدب واصفا ذلك بالمؤامرة فلدينا سيدات محترمات ولماذا نظهر السيئ.وأشار صبحى إلى أن الأمر للأسف فى حالة عدم التصدى له سيتحول لحرب فسنجد قناة أخرى تنتج برنامجا بعنوان قطعوا الستات حرب إعلامية ومشادة كلامية فى منتهى قلة الأدب ومن يدفع الثمن الأبناء والأجيال المقبلة.وعلى الإعلام وكافة المسئولين التصدى لكل الجوانب السلبية سواء فى البرامج والمسلسلات وغيرها والوقوف بجانب العمل الجيد ولابد من رفض الإعلام المزيف. وحول الجديد الذى يقدمه الفنان مجدى صبحى قال: أشارك فى مسرحية "سيرة الحب" من بطولة إيهاب فهمي وأحمد الدمرداش، ومروة ناجي وشيكو، وناصر عبدالحفيظ، ونهلة خليل، وشريف عواد، وأحمد الأمير، وعمرو أصلان، وسمية درويش، وعماد عبدالمجيد، تأليف أيمن الحكيم، إخراج عادل عبده.يذكر أن الأعلى للإعلام اصدر قرار اليوم بمنع برنامج "قطعوا الرجالة" المعروض على قناتي النهار والقاهرة والناس الفضائيتين، لحين مراجعة الاسم والمحتوى وصدر القرار بناء على التحقيقات التي أجرتها لجنتا الرصد والشكاوى بشأن ما تضمنته الحلقات الأخيرة من البرنامج من تهديد واضح للثقافة الاجتماعية والدينية الراسخة في المجتمع المصرى بشأن تكوين الأسرة، وتبين من التحقيقات أن محتوى البرنامج المذكور في السياق العام يأتي حريصا على بث مفاهيم منافية للقيم المجتمعية، كما تضمنت الحلقات ألفاظا وعبارات لا تليق وتخدش الحياء العام وتحتوي على تمييز ضد الرجال وتحريض دائم ضدهم وحط من شأنهم وتعميم حالات فردية باعتبارها ظاهرة عامة.