هذا المساء موعدكم بلقاء آسيوي. بعد ثلاثة أيام, سيتجدد اللقاء بموقعة ساخنة, ضمن دوري عبداللطيف جميل. بعد يومين نسعد بصحبتكم لمشاهدة مباراة مثيرة, ضمن بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين. تخيل عزيزي الرياضي أن الرزنامة العربية مازالت نشيطة ومفعلة ولا مانع بأن يشارك فريق ما في أكثر من بطولة خارجية وفريق مثل النصر, سيلعب هذا المساء آسيويا وبعد ثلاثة أيام محلياً, ضمن دوري عبداللطيف جميل ثم بعد يومين سيطير لمكة, ليلعب أمام وحدة مكة في بطولة كأس الملك ثم يغادر للقاهرة, ليلعب أمام الزمالك عربياً؟ مدرب لخويا الدنماركي لاوردب يقول الإرهاق هو ما أخشاه على لاعبي فريقي فليس من المعقول أن أذهب لطهران ثم أعود ألعب محلياً وبعد ثلاثة أيام ألعب في مسابقة محلية أخرى ثم انتظر ثلاثة أيام لألعب أمام النصر آسيويا!! كان الله في عون اللاعبين فهم في النهاية بشر ومعرضون للإصابات نتيجة الجهد الذي يبذلونه طيلة موسم كامل. أربعة أندية سعودية, تعاني من ضغط مباريات متواصلة تضطر أحياناً لعملية التدوير بين اللاعبين وهي طريقة ليست آمنة أو مضمونة, فربما يضيّع منجزاً كان قريباً من هذا النادي بسبب عدم إشراك عناصر أساسية ومهمة في الفريق. في المقابل يجد المسؤول الإداري والمشرف الفني أنفسهما في حرج من جراء ضغط المباريات وعدم وجود متنفس ووقت كافٍ يجعلهم يركزون على كيفية إدارة لقاءات فرقهم دون عناء ومشقة.