اختتمت جمعية حركيّة مشاركتها بمعرض الرياض الدولي للمؤتمرات الذي أقيم على مدى ١٠ أيام، شاركت الجمعية فيه على الجانب التوعوي وتوضيح مهام وأهمية الجمعية على حياة المستفيدين الشخصية، وكيفية إسهام الجمعية بتسهيل الكثير من الأمور؛ ومنها الزواج الجماعي وتفعيل النشاطات الممكنة لهم وفق إمكانيات الجمعية. كما أبرزت الجمعية دورها في تسهيل إتمام الركن الخامس في الإسلام للمستفيدين - الحج والعمرة - ودورها البارز من الناحية الدينية والاجتماعية. وأوضحت الجمعية كذلك مهامها في عمليات النقل الحركي للمستفيد، وبرامج التأهيل ورعاية ذوي المواهب، والكثير من الفعاليات والبرامج التي تقدمها الجمعية لمستفيديها؛ حيث تم التعريف ببعض الخدمات وبأهداف الجمعية وخططها المستقبلية بما يتوافق مع رؤية ٢٠٣٠. يُذكر أن الجمعية برزت أيضاً بعملها التطوعي في المعرض؛ حيث قامت بتهيئة ما يقارب ٧٠٠ كرسي متحرك للمستفيدين، وأعطت الفرصة لمن يرغب بالتطوع والعمل الخيري؛ مما نتج عنه ما يقارب ٥٠ متطوعاً ومتطوعة. ولم تُغفل الجمعية خدمات ما بعد الاستعمال للكرسي المتحرك؛ حيث تم عمل صيانة لأكثر من ١٨٠ كرسياً متحركاً في المعرض خلال فترة تواجد الجمعية وهي ١٠ أيّام؛ أي ما يعادل ١٨ عملية إصلاح ميدانية يومية للكراسي المتنقلة، بالإضافة لتقديمها للكراسي العادية للزوار. كما تم إحياء فعالية "عيش اللحظة"؛ حيث يقوم الشخص السليم المعافى بتجربة استخدام الكرسي المتحرك، مُقترباً بواقعية مما يعيشه مستفيدو الجمعية من حياة مُختلفة مع هذا الكرسي. وفي الختام قال مدير عام جمعية حركية محمد الحمالي: صنائع المعروف تقي مصارع السوء؛ فالشكر موصول لمن يقوم على جمعية حركية من متبرعين ومنسوبين وأقارب مستفيدين؛ على دعمهم وعملهم الذي نرى نتاجه في أعين المستفيد ذاته، وخص بالشكر أعضاء مجلس الإدارة ورئيسها المهندس: ناصر بن محمد المطوع.