«الأزرق» يلتقي نيبال... لـ «تجميل الصورة»

  • 3/25/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

يسعى منتخب الكويت لكرة القدم الى «تجميل الصورة» التي ظهر عليها، الخميس الماضي، أمام نظيره النيبالي عندما يلتقيه مجدداً، اليوم، في مباراة ودية ضمن استعداداته لخوض التصفيات التمهيدية لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 والتي يتعين على الفريق الظهور فيها، خلال يونيو المقبل، في حال لم يتحسن ترتيبه في التصنيف الجديد للاتحاد الدولي «الفيفا»، علما انه يحتل حالياً المركز 158.وكان اللقاء الأول انتهى بتعادل سلبي مخيب وضع الفريق وجهازه الفني بقيادة الكرواتي روميو يوزاك في مرمى انتقادات اعلامية وجماهيرية.ووفقاً للجهاز الاداري، كان الغرض من مواجهة فريق متواضع مثل نيبال (يحتل المركز 161 عالمياً) في مباراتين وديتين تحقيق نتائج تسهم في تحسين تصنيف «الأزرق» وتنأى به عن خوض التصفيات التمهيدية وبالتالي تأهله مباشرة الى المرحلة الأولى منها، غير ان ذلك لم يتحقق - على الاقل في المباراة الأولى - بعدما فشل الفريق في استثمار افضليته المطلقة على المجريات، وترجمتها الى اهداف، كما اهدر ركلة جزاء عبر القائد بدر المطوع.وكان يوزاك بدأ اللقاء الأول بتشكيلة ضمت الحارس سليمان عبدالغفور، وفي الدفاع عامر معتوق وخالد إبراهيم وفهد الهاجري ومحمد فريح، وفي الوسط فهد الأنصاري وأحمد الظفيري وعبدالله ماوي، وفي الهجوم الثلاثي بدر المطوع ويوسف ناصر وفيصل زايد، قبل ان يجري تبديلات عدة في الشوط الثاني دفع من خلالها بمشاري العازمي وحسين الموسوي وعمر حبيتر وسلطان العنزي وفيصل عجب من دون ان تتغير النتيجة أو تنجح العناصر البديلة في تحقيق الفارق، إما لضيق الوقت وإما لأن وضع الفريق والمباراة لم يساعداهم. وينتظر من يوزاك اجراء تغييرات عدة على التشكيلة التي ستخوض لقاء اليوم، ومنح الفرصة للعناصر التي شاركت كبديلة في مواجهة الخميس، او الى اخرى لم تظهرنهائياً. وبين العناصر التي لم تتح لها فرصة الظهور في اللقاء الأول، الحارس حميد القلاف، محمد هادي، فهد حمود، محمد خالد، سامي الصانع، علي خلف، حمد الحربي، طلال فاضل ويعقوب الطراروة.ورغم أن الظروف كانت مهيأة لـ«الأزرق» لإنهاء الشوط الأول من لقاء الخميس بغلة وافرة من الأهداف إلا أن الافتقاد للتركيز والتفاهم في المنطقة المحرمة وتسرع المهاجمين، حرم الفريق من الاستفادة من أفضليته الميدانية، وهو ما استمر في الشوط الثاني.في المقابل، لم يكن الفريق النيبالي بذلك المنافس الذي يمكن ان يرفع من مستوى «الازرق» بل على العكس، فقد تسبب بتراجعه الى الخلف وتكتله في الدفاع، في توجيه اللعب في اتجاه واحد لا يمكن أن يكون مقياساً لتطور أداء المنتخب الكويتي او وضعه على محك حقيقي.

مشاركة :