تمكن الصحفي و الروائي المصري حسين قدري صاحب الـ85 عاما، من تحقيق حلمه بالزواج من خاله عصمت كاظم، التي تصغره بـ4 سنوات، بعد فراق استمر سبعين عاما، تزوج خلالها ثلاثة مرات ، أما حبيبة العمر فقد تزوجت خلال تلك السنوات مرة واحدة، وأصبحت جدة، وأصبحت بناتها جدات أيضا. قال قدري أنه وقع في حب ابنة خاله من أول نظرة، عندما كان طفلا في الرابعة و جاءت والدتها وزوجة خاله في الوقت نفسه إلى منزل أسرته بحي السيدة زينب، حاملة إياها بين يديها، وترعرع الحب حتى طلب يدها في عمر الرابعة عشر ، واحتفلت الأسرة بالخطوبة عندما بلغ العشرين. وبسبب مخالفتهما لتعليمات والدها الصارمة، قام الأب بفسخ الخطبة وتزويجها لآخر يحمل الجنسية الصينية دون رغبتها ، وسافرت مع زوجها إلى السعودية، حيث كان يشغل منصبا مرموقا. أنجبت عصمت تسعة أبناء توفي منهم خمسة، أما "قدري" فتزوج 3 مرات، دون إنجاب لأنه عقيم،وفي 1991، توفى زوجها في حادث سيارة، لتهرول مسرعًة بعد شهور العدة إلى حبيب العمر ، لتجده متزوجًا، مقررًا عدم هدم حياته الأسرية، حتى توفت تزوجت منذ عامين، ليطلب منها الزواج، التي خافت من المواقفة إلا بعد استشارة أبنائها الـ4 وأحفادها الـ23. في ليلة الزواج تألقت العروس بإطلالة كاجوال من اختيار نجلتها، فيما ارتدى الروائي بدلة قاتمة اللون، ليتسعد العروسان للسفر إلى الإسكندرية، ثم إلى العاصمة لندن ليبدأن حياة جديدة.