تواصل أجهزة الأمن بالإسكندرية جهودها لكشف لغز العثور على جثة تاجر مقيدة بالحبال وبها إصابات بالذراع داخل شقة مستأجرة بمنطقة المندرة شرق المدينة.تلقى قسم شرطة المنتزه ثان بلاغا من حارس عقار بشارع الطاحونة بمنطقة المندرة، يفيد عثوره على جثة شخص داخل شقة مستأجرة بذات العقار.وقال الحارس في أقواله أمام ضباط المباحث أن المجنى عليه حضر إليه منذ 3 أيام وطلب منه إستئجار شقة مفروشة لمدة يوم واحد، إلا أنه جدد الإيجار لمدة يومين آخرين، مشيرا إلى أن المجني عليه اتصل به هاتفيا فى الثانية صباح اليوم الثالث لحضوره، وأخبره أنه ترك له مفتاح الشقة بمدخل العقار، وطلب منه الصعود إلى الشقة فى الطابق الرابع ليراجع محتوياتها.وأضاف الحارس، في اقواله أنه عندما صعد إلى الطابق الرابع وفتح الشقة التي كان يستأجرها المجنى عليه فوجىء بوجود جثته على الأرض، وأبلغ الشرطة على الفور.انتقل مأمور وضباط مباحث قسم شرطة ثان المنتزه إلى موقع الحادث، وتبين وجود جثة شخص فى العقد الخامس من العمر، مقيدة اليدين بحبل، وإحدى ساقيه مقيدة فى المقعد بواسطة "ملاية" سرير، ومكمم فمه بـ"بلاستر"، ورأسه مغطي بكيس مخدة.وبمناظرة الجثة تبين وجود قطع بأحد الأذرع وأثار دماء على الأرض وبجواره ساطور.وتمكن جال المباحث من تحديد شخصية المجنى عليه، وتبين أنه يدعى "لطفى عبد الغنى" 51 عاما، تاجر مقيم مركز كوم حمادة، وقرر شقيقه أن المجنى عليه حضر للإسكندرية لإستئجار أحد المحلات وافتتاح مشروع تجارى ثم انقطعت أخباره منذ ثلاثة أيام.