ضلم – واصل – فادي الشويمي : فعّل مستشفى ظلم العام اليوم الاحد الموافق للرابع والعشرين من مارس ، اليوم العالمي للدرن و الذي يهدف إلى رفع الوعي بما يخلفه وباء السل من آثار صحية واجتماعية واقتصادية مدمرة، ولتكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء هذا الوباء العالمي. ونفذت إدارة العلاقات والتوعية الصحية بمستشفى ظلم فعالية توعوية داخل المستشفى تمثلت في إقامة ركن توعوي وتوزيع منشورات وبث رسائل توعوية عبر اللوحات الإعلانية بالمستشفى هدفت من خلالها الى التوعية بماهية الدرن وطرق انتقاله واهمية إجراءات الوقاية من المرض. وبين المستشفى في رسائله التوعوية ان الدرن ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من شخص إلى آخر عند العطس أو السعال أو البصق أو الاحتكاك المباشر وتنفس الهواء الملوث بالبكتيريا، مبينا انه لا ينتقل عن طريق المصافحة او مشاركة الطعام والشراب او استخدام دورات المياه. واستعرض المستشفى خلال الفعالية أعراض المرض مشيرا الى انها تتمثل في السعال المستمر لثلاثة أسابيع أو أكثر اضافة الى خروج دم مع السعال والشعور بألم في الصدر عند التنفس أو السعال اضافة الى فقدان الوزن والشهية والشعور بالخمول والإصابة بحمى شديدة والتعرق خاصة في الليل. وعدد المستشفى الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وطرق تشخيصه وطرق الوقاية من انتشاره والتي تتمثل في اهمية المكوث في المنزل, أو في غرفة خاصة (خصوصًا في الأسابيع الأولى من العدوى) وتهوية الغرفة باستمرار اضافة الى ضروة تغطية الفم والأنف عند الحديث والعطس والسعال و ارتداء الكمامة عند التجول أو التواجد مع أشخاص آخرين واهمية الحرص على أخذ الدواء في وقته ومدته الكاملة اضافة الى أخذ لقاح الدرن (BCG) لجميع الأطفال عند الولادة.
مشاركة :