الرئيس السوداني يواصل حملته الانتخابية ويتعهد بإعادة الأمن لدارفور

  • 3/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تعهد الرئيس السوداني عمر البشير أمس بتحقيق السلام وإعادة الأمن إلى كل ربوع إقليم دارفور الواقع غربي البلاد عبر القضاء على المتمردين وجمع السلاح حتى يكون في يد القوات النظامية فقط، وأعلن عن إنشاء منطقة حرة في حاضرة ولاية غرب دارفور "الجنينة". وواصل البشير حملته الانتخابية من هناك بخطاب أمام حشد جماهيري كبير طرح فيه برنامجه للانتخابات الرئاسية المقررة في شهر أبريل المقبل. وكان الرئيس السوداني ومرشح حزب المؤتمر الوطني الحاكم للرئاسة، استهل حملته في الولايات الأسبوع الماضي والجنينة هي محطتها الرابعة بعد ودمدني وبالجزيرة والقضارف وكادقلي بجنوب كردفان. وقال البشير إن الولاية قدمت الكثير لحكومته، وقدمت نماذج في السلام والتعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي. وأضاف "أن المبادئ والقيم التي ظل إنسان الولاية يقدم من أجلها الشهداء هي برنامجه القائم على الحفاظ على هذه القيم والمبادئ". وقال البشير إنه يريد أن يعيد لدارفور سيرتها الأولى أرضاً للتعايش السلمي، وتعهد بجعل ولايات الإقليم الخمس خالية من التمرد والصراعات القبلية. وتابع البشير قائلاً "بعد تحقيق الأمن نريد للنازحين أن يعودوا إلى مناطقهم على أن نوفر لهم كل الخدمات ويتم التخطيط للذين لا يرغبون في العودة بالمدن حتى يعيشوا مواطنين من الدرجة الأولى". وأكد أن ولاية غرب دارفور، تحديداً الآن، تعتبر ولاية خالية من التمرد، واعداً بتلبية كل المطالب التي ذكرها والي الولاية حيدر قيلكوما في خطابه، معتبراً أنها ليست مطالب وإنما حق من حقوق أهل غرب دارفور. من ناحية أخرى، أعلنت قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات في السودان أنها تمكنت من أسر اجانب من دول مجارة لم تسمهما يقاتلون الى جانب المتمردين في مناطق جبل مرة في اقليم دارفور المضطرب غربي البلاد. وقال قائد قوات الدعم السريع العميد محمد حمدان دقلو في تصريحات صحفية "أسرنا أجانب من دول مجاورة، يقاتلون ضمن منسوبي الحركات المتمردة بدارفور". وتعهد بملاحقة المتمردين بدارفور، وأكد أن التمرد انحصر بمناطق محددة في حدود دارفور مع دولة جنوب السودان.

مشاركة :