إذا كان هذا صحيحا.. يجب عدم السكوت؟!

  • 3/25/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي فيديو للأخصائية النفسية الدكتورة شريفة سوار استضافت فيه طالبة بالمرحلة الإعدادية وأسرتها (والدها ووالدتها وأخوها) بعد أن فصلت الطالبة من المدرسة. ما جاء في حديث الطالبة عما يجري ويحصل في مدرستها أمر لا يصدقه أحد، ولن يصدق أحد أن هذا الأمر يحصل في مدارس البحرين، وفي مدارس البنات وليس في مدارس الأولاد. الدكتورة شريفة سوار أجرت لقاء مع الطالبة على الانستغرام، وتحدثت الطالبة عن طريقة ترويج المخدرات داخل المدرسة، والشبكة الموجودة (مدرسة إعدادية للبنات لاحظوا) وكيف يتم ترويج المخدرات في علب (البنادول) حتى لا يعرف أحد أن بها حبوب مخدرات. ما سمعته والله أهالني جدا، شيء مخيف من الأمور التي تحدث في بعض مدارس البحرين، وحين نكتب ونطرح المشاكل، تخرج لنا الوزارة لتكذب كل شيء وتنفي كل شيء وتصور المدارس على أنها مدارس ليس بها أي مشكلة! الحديث اليوم ليس عن مشكلة نظافة أو تعليم أو مناهج، أو مخرجات المدارس الحكومية، الحديث اليوم عما يجري في المدارس من ترويج للمخدرات في مدارس البنات وفي مدارس إعدادية. هذه الفضيحة في أي بلد لا يمكن السكوت عليها حتى يتم إزالة آثارها. الطالبة التي تحدثت للدكتورة سوار لم تتحدث فقط عن ترويج المخدرات، والبويات داخل المدرسة، ولكنها تحدثت عن أشياء أخرى. أين البرلمان وأعضاء البرلمان الذين دوشونا بتصريحاتهم حول المحاسبة والرقابة، هل يوجد أكبر من هذه القضية؟ أهل البحرين يأتمنون على أبنائهم وبناتهم في المدارس الحكومية، فهل يجوز أن بعض المدارس تروج للمخدرات؟ أين الأخوة في وزارة الداخلية؟ اعترافات الطالبة تقول إن التحقيقات التي حصلت في المدارس توجه اتجاها معينا؟ فهل هذا صحيح؟ الطالبة أيضا قالت إن أحد الأشخاص خارج المدرسة هددها بالسلاح (بحسب اعترافاتها الموثقة في حساب الدكتورة شريفة سوار). هل هذه البحرين؟ أنا والله لا أعرف ماذا أقول.. وتبقى القضية والكرة معا في ملعب الكبار الآن!! فضيحة كبرى هذه التي اعترفت فيها طالبة إعدادي على الهواء مباشرة في حساب الدكتورة شريفة سوار. كيف يثق أولياء الأمور في المدارس الآن؟ والله لا أعرف ماذا أقول، فقد هالني ما جاء في اعترافات الطالبة، التي قالت إن هيئة التدريس بالمدرسة يعرفون كل شيء، ويعلمون عن هذه الأمور، ولا أحد يحرك ساكنا.

مشاركة :