سيارة مدفونة تحت الرمال تجذب الزوار

  • 3/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مهرجان السيارات الكلاسيكية في موسم الشرقية جذب انتباه عدد كبير من الزوار، وكان لكل سيارة قصة، ويحكي عبدالله الشايع أحد الذين شاركوا في المهرجان قصة تحويل إحدى السيارات القديمة إلى تحفة فنية.فقال: بدأت القصة عندما أرسل لي أحد الزملاء من مدينة حائل صورة لسيارة متهالكة مدفونة ومنسية تحت الرمل، وبعد مشاهدتي لصورة تلك السيارة بدأت سيرة العشق والتفكير في كيفية الحصول عليها والبدء في مشروع الترميم وإعادتها للحياة من جديد، حيث إن موديل هذه السيارة يعتبر من الموديلات المميزة والمرغوبة في تلك الحقبة «سيارة فورد بيك أب موديل 1956»، وفي وقتنا الحالي خاصة لدى محبي ومقتني السيارات الكلاسيكية وتمكنت من إقناع صاحب السيارة ببيعها لي.وأردف: «تم ذلك في منتصف عام 2009م وأرسلت لي من حائل وعلى الفور بدأت مشروع الترميم على مراحل وهي تأمين جميع احتياجاتها من قطع الغيار اللازمة من أمريكا وبدأت رحلة العمل على السيارة بتفكيكها إلى قطع صغيرة لكي يتم بناؤها من جديد، وانتهى العمل بها في مطلع العام 2015م وبدأت تظهر للعيان بالشكل المطلوب على أنها سيارة متكاملة صالحة للاستخدام، وشاركت بها في عدة عروض وكانت تحوز إعجاب واستحسان الجمهور خاصة بعد أن يتم إطلاعهم على سيرتها، وكذلك على الصور قبل وبعد الترميم».وأضاف: «أمتلك مجموعة من السيارات الكلاسيكية، وحبي وعشقي للسيارات الكلاسيكية بدأ معي منذ الصغر عندما كنت أرافق والدي لمقر عمله آنذاك في قصر الإمارة بالدمام، وكنت وقتها أنظر إلى السيارات الملكية وسيارات المراسم الخاصة بالإمارة في حقبة أواخر الستينات الميلادية، وامتلكت أول سيارة وأنا في سن الحادية عشرة قبل أربعين عاما، من نوع بلايموث بيلفيدير موديل 1957».واختتم حديثه فقال: أطمح بعد التقاعد في إنشاء ورشة متخصصة في تجديد وبناء السيارات الكلاسيكية، لكي أخدم وأطور هذه الهواية التي باتت تنتشر لدى محبي اقتناء هذه السيارات.

مشاركة :