مكتبة قصر الوطن تفتح آفاق المعرفة أمام زوارها

  • 3/25/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي في استقبال الجمهور بـ«مكتبة قصر الوطن»، التي تقع ضمن قصر الوطن في مقر الرئاسة بأبوظبي، والذي يعد من مقرات الرئاسة المعدودة على مستوى العالم التي تفتح أبوابها للجمهور، لتكون وجهة أساسية ضمن هذا الصرح الحضاري في أبوظبي. وتتميز المكتبة بموقعها الاستثنائي وسط قصر الرئاسة ذي التصميم المعماري الفريد، وتوفر أجواء من الراحة والهدوء للباحثين عن متعة المعرفة والقراءة، وتحتوي المكتبة على مصادر غير محدودة من العلوم والفنون والمعارف، والتي تصل إلى أكثر من 50 ألف عنوان، بما في ذلك مجموعة واسعة من المصادر المعرفية التي تعنى بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث جرى جمعها على مدار أكثر من 35 عاماً، وتشمل المراجع المختصة بالجوانب التاريخية والجغرافية، ومراحل تطور الدولة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وثقافياً، إلى جانب مجموعة تشمل دستور وقوانين دولة الإمارات، والوثائق الرسمية والتاريخية، بالإضافة إلى الوثائق التي تؤرخ للمنطقة. تنمية وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تعكس «مكتبة قصر الوطن» رؤية الإمارات 2021 القائمة على دعم اقتصاد المعرفة لتعزيز التنمية واستدامتها من خلال الاستثمار في العقول والموارد البشرية، وقد حرصنا في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي على تقديم تجربة معرفية متكاملة وحديثة في هذه المكتبة، حيث يعبر وجودها في «قصر الوطن» عن عمق إيمان القيادة بالتعلم والعلم في عملية التنمية والنهوض بالمجتمع وبناء الإنسان، وأيضاً لتصبح زيارة قصر الرئاسة ذات طابع خاص ومميز كونها تضم مكاناً للكنوز المعرفية ويرحب بالجميع». يتكون محتوى المكتبة بشكل أساسي من منشورات المؤسسات الثقافية ومراكز البحوث والجهات الرسمية ودور النشر في الإمارات، وهي تشمل كتباً مختصة بمعارف واسعة مثل الآثار والتاريخ والتراث والمذكرات والسير الذاتية والعلوم الإنسانية والاجتماعية والإحصاء والإدارة والثقافة والأدب والفنون، وغيرها من الاهتمامات. وستكون هذه المجموعة أساساً لنمو واتساع مقتنيات المكتبة في المستقبل من خلال برامج تفاعلية، ومنفتحة على كل جديد ومفيد في عالم النشر الورقي والإلكتروني والوسائط المتعددة. تعد «مكتبة قصر الوطن» إضافة مميزة إلى سلسلة المكتبات العامة على مستوى أبوظبي، لتوفر للجمهور مصادر المعرفة والكتب القيّمة وفق أحدث الوسائل والتقنيات، في تجربة متكاملة للقراءة، إذ تتوفر المصادر بشكل أساسي باللغتين العربية والإنجليزية إلى جانب لغات أخرى، وهي تشمل الكتب المطبوعة، والإلكترونية، والصوتية والبصرية، والدوريات، والوسائط المتعددة، فضلاً عن الرسائل الجامعية، والمقالات البحثية، والصحف والمجلات، والمذكرات، والتقارير والوثائق، بالإضافة إلى الموسوعات، وملخصات الكتب ومراجع تتبع أسلوب القواميس، وقواعد البيانات، والمخطوطات النادرة. توفر المساحات الداخلية للمكتبة أجواء مريحة للقراءة والبحث والكتابة، في قاعات عصرية التصميم ومزودة بأجهزة ووسائل تصفح إلكتروني حديثة، تتيح البحث في المصادر الإلكترونية بسهولة ويسر، كما تعمل المكتبة على تطوير تطبيقات تفاعلية مدروسة تشجع على الثراء المعرفي. لا تقتصر المكتبة على مجموعة الكتب والمصادر الشاملة التي توفرها فحسب، إذ إنها تلعب دوراً هاماً في تحفيز الحوار والتبادل المعرفي من خلال سلسلة مبادرات وبرامج مجتمعية جاذبة، مثل الجلسات النقاشية التي تراعي التنوع والتعدد الثقافي. وتتيح المكتبة لروادها استعارة المواد المطبوعة وغيرها عبر نظام العضوية، فيما يمكن الاطلاع على كافة محتويات المكتبة عبر موقعها الإلكتروني. وتوفر المكتبة خدمة الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية للاستفادة من خدماتها الإلكترونية. وتتيح المكتبة الرقمية مصادر عديدة بصيغ مختلفة كالمواد المطبوعة والأجهزة المسموعة والفيديو، ويمكن لأعضاء المكتبة الوصول إليها من أي مكان في أبوظبي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :