أخلد هدية في عيد الأم

  • 3/25/2019
  • 00:00
  • 98
  • 0
  • 0
news-picture

عيد الأم أو يوم الأم ما هو إلا تجديد للعلاقة بين الأم والأبناء والمجتمع ككل وتقوية أواصر تلك العلاقة حيث ليس لمجتمع غنى عن الأم، فالأم هي الأمل ونورها يستضيء به الأبناء لاستكشاف الحياة والعيش فيها بسلام وأمان منذ الخروج الى الدنيا، فقد قال الشاعر الكبير الملهم أحمد شوقي بيت شعره المشهور والمعروف للصغار والكبار: الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق وفعلاً فان كل أم أعدتها وصنعتها أم، وكل رجل وأب أعدته وصنعته الأم. في عيد الأم تنهال الهدايا على الأمهات وكم من هدايا اندثرت مع الاستخدام وإن بقيت فهي للأم المهدية لأن أغلبها مادية أخلد وأعم وأثمن هدية.. وتتجدد في كل مناسبة للأم في عيدها، في ذكراها، في محبتها، أغنية ست الحبايب التي لم تمت والاذاعات والفضائيات ترتفع فيها خاصة بصوت المرحومة بامر الله فايزة أحمد التي تفوقت على كل من غناها وهي أول من ارتفع صوتها بها والأغنية من كلمات المرحوم بإذن الله الشاعر حسين السيد الذي كتبها على أعتاب باب بيت أمه في يوم عيد الأم وأهداها لها فكانت أخلد هدية وأعمها وانتشرت وبقيت.. فيا لها من هدية الهمه الله كلماتها ولحنها في نفس اليوم المرحوم بإذن الله الموسيقار محمد عبدالوهاب.. والى الآن يتغنى بها الصغار والكبار، النساء والرجال، فهي معبرة عن روعة وعلاقة الأم بأبنائها. فاللهم أنزل تلابيب رحمتك على كل أم فارقت الحياة واحفظ الأحياء منهن واهدِ الابناء لإرضائهن، فالجنة تحت أقدامهن، فالله الله في إرضائهن فهن الصدر الحنون والقلب الرحيم. وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه.

مشاركة :