ممثل «تحالف الحضارات»: «مركز الملك عبد الله للحوار» فاعل في قبول التعددية

  • 3/25/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد الممثل السامي لتحالف الحضارات في الأمم المتحدة ميغيل أنخيل موراتينوس، الدور الفاعل لمركز الملك عبد الله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بفيينا في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات. ونوه موراتينوس، خلال لقاءه الأمين العام لمركز الحوار العالمي فيصل بن معمّر، بجهود المركز في مجالات التعايش واحترام التنوع وقبول التعددية وترسيخ المواطنة المشتركة ومكافحة التطرف وبناء السلام عن طريق اعتبار الدين جزءاً من الحل وليس أساس المشكلة ومنع استغلال الدين من المتطرفين والإرهابيين ومكافحة ظواهر التطرف السياسي والعنصري من خلال تعميق التعارف والتعاون والحوار بين البشر من أديان وثقافات متنوعة. وأكد أهمية المنصات الحوارية التي أطلقها المركز في مناطق عدة من العالم على مدّ جسور التعارف المتبادل، وتحقيق مبادئ التعايش والمواطنة المشتركة، وتعزيز المشتركات الإنسانية؛ ليصبح التعايش والتفاهم والتعاون بين الأديان وسيلةً فعَّالة؛ من أجل بناء السلام وتحقيق الأمن وإقامة العلاقات السليمة بين الشعوب، واحترام حقوق الإنسان؛ والحريات الأساس المنصوص عليها في العهود والمواثيق الدولية. وأعرب الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات عن تقدير منظمات الأمم المتحدة، لمركز الحوار العالمي وخصوصاً تحالف الأمم المتحدة للحضارات، المنوط به دعم خطة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن منع نشوب النزاعات وتسوية النزاعات، واعتبار المركز ذراعاً دولياً مهماً، ونوعياً للحوار بين الأديان؛ لخبراته الطويلة، وتجاربه العميقة في مجال تعزيز دور الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية في مساندة صانعي السياسات لبناء السلام في العالم. وعبَّر موراتينوس، عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على دعمها ومساندتها المتواصلة للمركز العالمي للحوار وبرامجه العالمية في الحوار بين الأديان، وجهودها الملموسة في مكافحة الإرهاب، جنباً إلى جنب مع الدول المشاركة في تأسيس المركز: النمسا وإسبانيا والفاتيكان، وأعضاء مجلس الإدارة أعضاء المجلس الاستشاري الذين يمثلون خمسة عشرة من أتباع الأديان في العالم.

مشاركة :