"موسم الشرقية" يفتح نافذة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة

  • 3/25/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أذن "موسم الشرقية" بافتتاح نافذة جديدة لدعم رواد الأعمال السعوديين، وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والأسر المنتجة، من خلال دوره في إنعاش حركة النقل والضيافة والتجزئة والتسوق والمطاعم وغيرها نظراً للإقبال الكبير لزوار المنطقة الشرقية من داخل المملكة وخارجها لحضور الفعاليات المتميزة والنوعية التي يقدمها الموسم خلال الفترة من 14-30 آذار (مارس) الجاري. كما أتاحت عربات الأطعمة المتنقلة "الفود ترك Food Truck " للشباب السعودي فرصة بيع أطعمتهم خلال فعاليات الموسم المنتشرة في مدن المنطقة، وليس ذلك فحسب بل أبرزت هذه المشاريع قصص تلاحم رائعة للحياة الزوجية والعائلية داخل عربة الطعام، من أجل البدء في مشاريع استثمارية ناجحة، توفر الحياة الكريمة وتحسن الظروف المعيشة للأسر بزيادة الدخل ومواجهة متطلبات الحياة المتزايدة، حيث قدم "موسم الشرقية" فرصة قيّمة للأسر المنتجة لتسويق منتجاتها طيلة أيام الفعاليات أمام الآلاف من الزوار. وقال الخبير الاقتصادي وعضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث، إن الدور الاستراتيجي الذي يقوم به "موسم الشرقية" هو تعزيز الاقتصاد السعودي من خلال زيادة الإنتاجية وتنويع مصادر الدخل بدلاً من الاعتماد على مصدر واحد وهو النفط، وأن مثل هذه المواسم تسهم بفاعلية في فتح المجال لريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد عليها اقتصاديات العديد من دول العالم بنسب متفاوتة تصل في بعضها إلى 90 في المئة. وبين المغلوث، أن "موسم الشرقية" يفتح نافذة جديدة للعديد من المشاريع الناشئة بالبدء في مشاريعها وهي فرصة جيدة للتعاطي مع مثل هذه الفعاليات واكتساب الخبرة العملية والحصول على ربح في بداية المشوار الاقتصادي خلال فترة قصيرة من الذين ينفقون في مختلف المجالات. وأضاف " أن الموسم يٌعد تجربة رائدة لإيجاد كوادر وطنية مدربة وجيدة تعمل في إعداد وتنظيم فعالياته المتنوعة لكافة الفئات وفق قيمنا وعاداتنا، لجذب المواطنين والمقيمين لهذه المواسم وهو ما يشجع السياحة الداخلية، واقتطاع جزء ولو يسير في هذه المرحلة من كعكة السياحة الخارجية، فضلاً عن دور الموسم في توفير العديد من فرص العمل المؤقتة أو الدائمة للكوادر الوطنية، حيث يوفر هذا الموسم نحو 3000 وظيفة موقتة لأبناء وبنات الوطن. وأشار المغلوث إلى أهمية منح تأشيرات للسائحين من الخارج من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سيعزز مفهوم هذه المواسم كما هو حاصل في كثير من الدول، ويحرك الاقتصاد من خلال وجود قوة شرائية جديدة في المنطقة وبالتالي تشغيل قطاع الايواء والنقل والتجزئة والضيافة والمطاعم وغيرها، إضافة إلى زيادة مشتريات الهدايا والمنتجات الأثرية والشعبية التي تشتهر بها المنطقة الشرقية. يذكر أن "موسم الشرقية" يٌعد أول موسم السعودية الإحدى عشر التي تم الإعلان عنها أخيراً ضمن (برنامج جودة الحياة 2020) الذي اعتمده ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والذي يٌعتبر أحد برامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.

مشاركة :