رجال أعمال ل «الرياض»: تحرير القنصل الخالدي من يد الإرهاب إنجاز يحسب لحكومة بلادنا

  • 3/6/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

شدد رجال الأعمال في محافظة القطيف على أن إنجاز حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في قضية القنصل السعودي عبدالله بن محمد الخالدي المختطف منذ نحو 3 أعوام في عدن باليمن يعد إنجازاً معززاً لمكانة المملكة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين دول العالم، كما أنه يظهر الحكمة الكبيرة لولاة أمر المملكة الذين عالجوا هذا الأمر مع أجهزة دولتنا المعنية بالمزيد من الحكمة والدراية والتدبير. وقال العقاري رجل الأعمال م.شاكر آل نوح: "منذ ثلاث سنوات وعلى اثر قيام مجموعة من الإرهابيين باختطاف الدبلوماسي السعودي في اليمن عبدالله الخالدي، أمسى كل بيت في المملكة يشعر بالألم ويتعاطف مع الاسرة المكلومة، وكان الجميع لديه أمل كبير بالله ثم في حكمة قيادتنا التي لن يهدأ لها بال إلا بعد أن يعود الأخ عبدالله الخالدي الى أسرته سالماً، وإنها لن تدخر وسعاً لتحقيق ذلك ولكن كعادتها المتوارثة بصمت وبدون أي فرقعات إعلامية، إلى أن جاء اليوم الذي تحقق فيه الأمل والتم شمل الخالدي بأسرته الصغيرة وأسرته الكبيرة على امتداد الوطن، وعلى رأسه القيادة الحكيمة التي كانت في مقدمة مستقبليه، حيث اعتلت البسمة شفاه جميع المواطنين، فهنيئاً لنا هذا التلاحم الوطني وهنيئاً لنا هذه القيادة الحكيمة الحانية العطوفة التي تسهر على حماية ابنائها في الداخل والخارج". ورأى عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية رئيس مجلس أعمال القطيف م.عبدالمحسن الفرج بأن ما تحقق إنجاز نوعي على كل الأصعدة، مضيفاً إن ذلك يسهم في تعزيز مكانة المملكة بين دول العالم، كما أن أبناء الشعب فرحوا بهذا الانجاز الكبير لحكومتنا، فشكراً يا خادم الحرمين الشريفين، وشكراً لسمو ولي عهده الأمين، وولي ولي العهد وزير الداخلية، وإلى المسؤولين بوزارة الخارجية، وشكراً لجميع من عمل في هذا الملف المهم وطنياً، مشيراً إلى أن محافظة القطيف فرحت جداً لخروج أحد أبنائها من هذه المحنة التي كان فيها، مشيراً إلى أن حقيقة ما جرى كان صراعا بين الخير والشر، وانتصر الخير بعد أن خرج أخونا القنصل الخالدي وسيعود لذويه في أم الساهك، فأهلاً به بين أهله ومحبيه في محافظته القطيف. وقدم زميل الدراسة للقنصل الخالدي أمين العقيلي مباركته بقوله: "نبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وإلى ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز اطلاق سراح نائب القنصل في عدن عبدالله الخالدي من يد الارهابيين، حيث كان تحرير الخالدي بمثابة صفعة لأعداء الوطن ولمن يريد الكيد والعداء لهذه البلاد، فعودة الخالدي تعتبر إنجازاً أمنياً نوعياً للاستخبارات السعودية، وما هذا الاستقبال الحافل لعودة القنصل والذي كان على رأس المستقبلين ولي ولي العهد ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وسمو نائب وزير الخارجية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، إلا دليل على حب القيادة لأبناء هذا الوطن، وبالخصوص ممن هم سفراء لهذه البلاد، ويعبر هذا الاستقبال وفرحة الوطن على مدى تلاحم الشعب السعودي قيادة وشعباً.

مشاركة :