خالد بن زايد: المسمى الجديد للمؤسسة خطوة إيجابية لتحفيز أصحاب الهمم

  • 3/25/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم إصدار القانون رقم 12 للعام 2019 بشأن تعديل مسمى مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة إلى مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الأمر الذي يجسد اهتمام قيادتنا الحكيمة الكبير والراسخ بتلك الفئات العزيزة على قلوبنا جميعاً، وقال سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان إن المسمى الجديد للمؤسسة خطوة إيجابية لتحفيز أصحاب الهمم وتأكيد على ما يمتلكون من قدرات وإمكانيات كبيرة يمكن استثمارها لمساهمتهم في مسيرة البناء والتنمية على أرض الدولة. وأكد سموه أن مؤسسة زايد العليا تؤمن بشكل كبير بأهمية تمكين الأفراد من أصحاب الهمم في المجتمع المحلي والدولي وتشدد على مبدأ تمكينهم ومساندتهم وتقديم الدعم اللوجستي والمعنوي اللازم لهم. وأشاد سموه بالدعم والاهتمام الكبيرين اللذين تتلقاهما المؤسسة من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمر الذي أسهم في تحقيق النتائج والإنجازات الكبيرة التي تسجلها المؤسسة لتقديم أرقى سبل الرعاية والتأهيل لمنتسبيها من فئات أصحاب الهمم. كما أشاد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان بالدعم المتميز واللامحدود من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي لبرامج المؤسسة ومبادراتها ومشاريعها الاستراتيجية لمواصلة مسيرتها نحو تحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها المتمثلة بتقديم أرقى الخدمات النوعية والمتميزة لأبنائنا وبناتنا من أصحاب الهمم. وأكد سموه أن تعديل مسمى المؤسسة يتوافق تماماً مع التوجهات المستقبلية لحكومتنا الرشيدة بشأن القيام بتطوير شامل لجميع أفراد المجتمع وفئاته المختلفة كما أنه يتفق مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم التي بموجبها تم إطلاق مسمى «أصحاب الهمم» عليهم لجهودهم الجبارة في تحقيق الإنجازات والتغلب على جميع التحديات. نجاح ونوه سموه إلى أن دولة الإمارات نجحت بفضل الإرادة والطموح والقدرة في إخراج أصحاب الهمم من دائرة الاعتماد إلى التمكين والمشاركة جنباً إلى جنب مع أقرانهم في المجتمع، كما أنها تسير وفقاً لرؤية ومبادرات قيادتها الحكيمة في الاهتمام بالتعليم وتوفير كل المقومات لنجاح أصحاب الهمم في طريقها إلى أن تكون الدولة الأولى على مستوى العالم في مجالات دمج أصحاب الهمم.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :