قالت دار الإفتاء المصرية، إن لصلاة الفجر في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة، وأقربها إلى رب العزة- تبارك وتعالى-، فهي تُظهر قُرب المسلم من خالقه، وهي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها.وأوضحت « الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن ذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله- سبحانه وتعالى-، وأنها تجعل المسلم بحماية الله ورعايته، كما أنها سببا من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم، وسبب من أسباب النّجاة من النّار، والتزامه فيه البشارة بدخول الجنّة.وأضافت: لذا ينبغي على المسلم المداومة على أدائها والحرص على أمرين في صلاة الفجر، أولها: رتبوا أمنياتكم، وثانيها: اسألوها لمالك المُلك ، يستجب لكم بإذنه- تعالى-، مشيرة إلى أنه ينبغي على الإنسان أن ينال نصيبًا من ألوان الطمع في رحمة الله- سبحانه وتعالى- ولا ييأس من روح الله- عز وجل-.واستشهد بما جاء أنه قال عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: «كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه فقال لي ضع رأسي على الأرض قال فقلت وما عليك كان على فخذي أم على الأرض قال ضعه على الأرض قال فوضعته على الأرض فقال ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي».