كتب «الروايات» و«التاريخ» تستحوذ على أذواق زوار معرض الكتاب

  • 3/6/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبانت جولة الجسر الثقافي في أول أيام فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2015م، عن توجهات ضيوف المعرض حول عدة مجالات، منها الروايات، وكتب الإسلام والسياسة، وذلك من خلال ما تحدث به مسؤولو دور النشر المشاركون في المعرض. ويتضح ذلك للزائر بوجود كم كبير من كتب الشعر والرواية والقصص القصيرة وكتب التاريخ التي تهافت عليها معظم الزوار الذي أبدوا من خلال جولاتهم في المعرض منذ دخولهم اهتمامهم بالكتب المعروضة، إضافة إلى حرصهم على معرفة أماكن بيع الكتب المتخصصة، وكذلك محتوياتها. وسجل اليوم الأول من المعرض حضورا كثيفا من مختلف أطياف المجتمع، تقدمه الجانب النسائي. ومنذ أن افتتح المعرض أبوابه في الساعة العاشرة صباحا، حرص الزوار على التجول على كافة الدور المنتشرة في المعرض واقتناء ما هو جديد وحديث في عالم الكتب العربية والعالمية. وأوضحت الجولة عن زيارة العديد من الأطفال من خلال رحلات تقوم بها المدراس سواء الحكومية أو المدراس الأهلية، وكانت أغلبية مقتنيات الأطفال تتمثل في الكتب المدرسية وكتب القصص القصيرة المعبرة. من جهة أخرى أبدى القائمون على بعض دور النشر ومنهم اصحاب دار شهيرة للنشر والتوزيع، من مصر، ولها في سوق النشر قرابة ست سنوات، رضاهم التام عن معرض الرياض الدولي للكتاب الذي يشهد العديد من التطورات المتزايدة والمتنوعة في مختلف دور النشر المشاركة في المعرض التي ضمت كتبا متنوعة ومختلفة في مضامينها. وأوضح جمال، مسؤول الدار أن هذه المشاركة تعتبر الأولى لهم في الرياض، ويأملون من خلالها أن تكون المشاركة على قدر الطموح والرغبة بزيادة مبيعات الكتب في المملكة، مشيراً إلى أن قائمة إصداراتهم في القاهرة تضم 170 عنوانا بصورة إجمالية، والعدد المشاركون به في المعرض وصل إلى 65 عنوانا مختلفا في مواضيعها ومضامينها التي تلبي كافة شرائح المجتمع والأعمار. وأضاف: ما تمت إضافته في معرض الكتاب بالرياض من الكتب يعتبر هو الأكبر والأكثر انتشارا من خلال الطبعات التي تقدمها الدار، التي حرصت على تقديم الكتب المفيدة التي يتقبلها الملتقي بصورة أفضل، كما أن أسعار الكتب تعتبر منطقية ومتداولة بين دور النشر. واستطرد بقوله: تحرص دور النشر على عدم المبالغة في الأسعار من أجل أن يحققوا مبيعات كبيرة، كون أغلى كتاب في الدار معروض للبيع يصل سعرة 35 ريالا وأرخص قيمة للكتب تصل إلى 10 ريالات، وجاءت تلك الأسعار بناء على دراسة مستفيضة من قبل الدار. وأشار مسؤول آخر، إلى أن هناك العديد من الكتب التي يتوقع أن تشهد العديد من المبيعات وقبول كبير من قبل الزوار، التي لها رواج كبير في مصر منها رواية كان لها أصداء كبيرة في مصر، بالإضافة إلى ديوان شعري حقق نسبة مبيعات كبيرة جداً في فترات سابقة وصلت إلى 13 ألف نسخة خلال 15 يوما من معرض القاهرة الماضي. ونوه إلى أن هناك تسهيلات كبيرة من قبل المسؤولين في وزارة الثقافة والاعلام من بدابة فترة التقديم وحتى هذه اللحظة، من خلال الحرص الكبير والسؤال المستمر عن النواقص والاحتياجات، وكل ما نطلبه يتم تلبيته بسرعة كبيرة، وأن هذا الأمر يعطي مؤشرات على نجاح المعرض الذي له سمعة كبيرة قياسا بالمعارض الأخرى التي تم المشاركة فيها في دول متعددة. وقال احد المشاركين في المعرض: هناك العديد من المؤلفين الكبار الذين يملكون شعبية وقبولا كبيرا جداً من قبل القراء، لعل في مقدمتهم الأديب العالمي بهاء طاهر، وأسامة غريب وبلال فضل والفنان صلاح عبدالله، والإعلامية نوران سلام، والإعلامية دعاء فاروق، والمخرج عمر سلامة، إضافة إلى العديد من المؤلفين الذين يملكون الفكر والكلمة الجميلة التي يبحث عنها القراء من خلال سيرهم الذاتية التي يعلمها الجميع. وتشارك دارة الملك عبدالعزيز في معرض الرياض الدولي للكتاب بعرض إصداراتها العلمية المتخصصة في التاريخ والجغرافيا والآثار والأطالس والموسوعات والكتب المترجمة من اللغة العربية وإليها في تاريخ المملكة العربية السعودية وتاريخ الجزيرة العربية. وتعرض الدارة أيضاً في جناحها المصمم على شكل قصر المربع التاريخي في مقر المعرض قائمة إصدارات تبلغ أكثر من 250 إصداراً ضمن سلاسل علمية هي: سلسلة توثيق تاريخ الأسرة المالكة، وسلسلة مصادر تاريخ الجزيرة العربية المخطوطة، وسلسلة الإصدارات التوثيقية، وسلسلة الكتب المترجمة والأطالس والموسوعات، وسلسلة كتاب الدارة، وسلسلة الرسائل العلمية. وتلبي اهتمامات القراء في مجال التاريخ والآثار والتراث، وتحقق تكاملاً في توثيق حلقات التاريخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمجتمع السعودي، كما تعرض الدارة في جناحها إصدارات الأمانة العامة للاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية، وكذلك إصدارات مركز تاريخ مكة المكرمة الذي تشرف عليه الدارة باللغتين العربية والإنجليزية. ويحظى الجناح بإقبال كبير لجدارة إصدارات الدارة العلمية وتميزها ضمن سياسة نشر تنتهجها لتلبي دقة التخصص والمعايير العلمية وتنوع الاهتمام بشكل يحقق رغبات القراء المختلفة، إضافة إلى أن الدارة قررت عرض تلك الإصدارات بأسعار مخفضة تصل إلى 50% لتكون في متناول جميع الراغبين في اقتناء كتب الدارة، كما أتاحت الدارة من خلال برنامج تواصل إمداد المسجلين فيه بإصداراتها وإعلامهم بمناسباتها العلمية على مدار العام. ومن أبرز الإصدارات التي شاركت بها الدارة لأول مرة في المعرض كتاب معجم البلدان والقبائل في شبه الجزيرة العربية والعراق وجنوبي الأردن وسيناء - 12مجلدا - ترجمه وعلق عليه الدكتور عبدالله الوليعي، كما ستعرض الدارة في جناحها كتاب: الأوقاف على الحرمين الشريفين خارج المملكة العربية السعودية، تأليف الدكتور عبدالله السدحان. كذلك سيعرض لأول مرة كتاب: الحجيج التونسيون زمن الاستعمار الفرنسي، من تأليف نجيب بن مرعي، ومن الإصدارات الجديدة للدارة أيضاً كتاب: موضع غزوة حنين، من تأليف عبدالله الشايع، وكتاب: رد محمد بن ربيعة على أحمد بن منقور، مراجعة وتعليق أيمن الحنيحن، وكتاب: خير الدين الزركلي.. دراسة وتوثيق، تأليف أحمد العلاونة، وكتاب: الأعلاق، تحقيق سعد آل عبداللطيف. ومن جانب آخر يدعم مركز الملك سلمان للشباب ستة إصدارات لمؤلفين شباب، مختلفة المجالات، بمبادرة المؤلف الشاب بدورتها الثانية التي يشارك بها في معرض الرياض الدولي للكتاب 2015م. ويأتي جناح المركز في معرض الكتاب مشاركاً بمبادرة شذرات من معرفة وبمنتجات المركز التي تأتي على باركورد؛ لتسهيل تحميلها لضيوف المعرض، ويبلغ إجمالي الكتب التي أطلقها المركز «21» إصداراً خلال مشاركاته في المعرض. ويعرض مركز الملك سلمان للشباب بجناحه إصداراته الجديدة الستة، ضمن مبادرته (المؤلف الشاب) في دورتها الثانية لهذا العام بعثرات مبتعث لمحمد المستنير، وندى الذكريات لمها أحمد ، والمتاهة لشروق الغامدي، ومُخرج الحي لنور محمد البار، ومشاهير ونجوم ماتوا شباباً.. ماذا لو عاشوا أطول لعبدالله علي المسيان، وخطة هنبعل لأسماء البشري. بالإضافة لإصداراته الثمانية للدورة الأولى وهي الوصايا العشر للمستثمر لنايف النادر، وقمم كانت لها بدايات لعبدالله القو، وأثر طاقة الألوان لأفراح العبرة، ورسائل في الإدارة لنايف النادر، وكاسادياز لتركي الدويش، والآنسة فقد لعزة الركبان، إلى جانب الكتب الأخرى التي يعدها المركز وهي ثقافة العمل الحر، وشباب ناجحون في أربعة أجزاء، وكنز الرحلة البيضاء لعبدالله صايل، وعندما يتحدث الضوء للمصورة نورة الناصر. الثقافية في معرض الكتاب

مشاركة :