المتغيرات الحديثة تدفع أم القرى لعقد "ملتقى الشؤون التعليمية الأول" لموائمة رؤية 2030

  • 3/25/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وكيل الشؤون التعليمية بجامعة أم القرى الدكتور عبدالعزيز سروجي، أن "ملتقى الشؤون التعليمية الأول.. الرؤية والتحول"، سيستعرض 4 محاور رئيسية هي "تحسين تكافؤ فرص الحصول على التعليم، ومواءمة مخرجات الجامعات لمتطلبات سوق العمل، ودور الجامعات في تفعيل العمل التطوعي، والشراكات المجتمعية"، ومن المزمع عقده الأربعاء المقبل 27 مارس الحالي في رحاب الجامعة. وسيعقد "ملتقى الشؤون التعليمية الأول.. الرؤية والتحول"، برعاية مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل، وهو من تنظيم وكالة الجامعة للشؤون التعليمية وبالشراكة مع "عمادة شؤون الطلاب، وعمادة السنة الأولى المشتركة، وعمادة القبول والتسجيل، وعمادة التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد، ومركز اللغة الإنجليزية". وثمن الدعم الكبير والمعنوي الذي قدمه مدير الجامعة لملتقى الشؤون التعليمية الأول.. الرؤية والتحول منذ أن كان فكرة إلى أن أصبح واقعا، مشيرا إلى أن الرؤية التي يقوم عليها الملتقى تتمثل في الريادة والتميز في تقديم الأبحاث العلمية والتجارب الناجحة والخبرات المتميزة والحلول الفعالة لكل ما يتعلق بالشؤون التعليمية في الجامعات السعودية. الدراسات والتجارب وأوضح الدكتور سروجي أن "ملتقى الشؤون التعليمية الأول.. الرؤية والتحول"، يخدم أبعاد الرؤية الطموحة 2030، من حيث تطوير البيئة التعليمية الجامعية، مؤكدا أنه سيساهم في إثراء عمليات التطوير والتحديث الرامية إلى تقديم حلول تعليمية متميزة تجعل من الحياة الجامعية مصدر جذب وتيسير للطالب في رحلته التعليمية، لذلك احتضن عددا من الباحثين والباحثات، الذين قدموا تجارب ناجحة ودراسات عميقة وأوراق لامست عمق المحاور الرئيسية الأربعة. من جهة أخرى أشار رئيس اللجنة العلمية للملتقى وعميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالرحمن الغامدي، إلى أن عدد الأوراق العلمية التي سيستعرضها الباحثون والباحثات المشاركون في الملتقى بلغ 13 ورقة علمية، فيما تضاعف عدد الملصقات العلمية والتجارب الناجحة المقدمة إلى 26 ملصقا علميا، وهو ما يخدم رسالة "ملتقى الشؤون التعليمية الأول.. الرؤية والتحول"، في تقديم وإبراز التجارب والخبرات والمخرجات المتميزة للمستفيدين في جامعة أم القرى وخارجها في كل ما يتعلق بالشؤون التعليمية في ضوء المتغيرات الحديثة وما يسهم في تحقيق رؤية 2030.

مشاركة :