الماكينات الألمانية أمام قوة الطواحين الهولندية بتصفيات أوروبا

  • 3/25/2019
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

يعود يواخيم لوف إلى واحدة من أقل لحظاته كمدرب للمنتخب الألماني لكرة القدم اليوم، عندما يصطحب فريقه مرة أخرى إلى هولندا، حيث يأمل في الخروج بنتيجة أفضل من آخر مواجهة بين الفريقين. وتأتي هذه المباراة، التي تقام ضمن منافسات المجموعة الثالثة بالتصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا (يورو 2020)، بعد 5 أشهر فقط من خسارة المنتخب الألماني 0-3 أمام المنتخب الهولندي في دوري أمم أوروبا، والتي جاءت بعد خروج المنتخب الألماني، من كأس العالم التي أقيمت بروسيا من دور المجموعات. المباراة التي أقيمت في أكتوبر الماضي في أمستردام، جعلت لوف أخيرا يعيد التفكير في خططه، حيث شهدت ودية صربيا التي انتهت بالتعادل 1-1 الأربعاء الماضي، تواجد لاعب واحد من اللاعبين اللذين توجوا بكأس العالم 2014. واستبعد لوف كلا من: توماس مولر وجيروم بواتينج وماتس هوميلز، مع إبقاء توني كروس على مقاعد البدلاء في المباراة التي أقيمت بمدينة فولفسبورج. ويتوقع أن يعود كروس للتشكيل الأساسي أمام المنتخب الهولندي، ولكنه سيكون محاطا بلاعبين صغار مثل ليروي ساني. من خلال استبعاده لثلاثة لاعبين فائزين بكأس العالم، وتجاهل آخرين، يتبع لوف العملية التي اتبعتها هولندا منذ احتلالها المركز الثالث في مونديال 2014. وفشل المنتخب الهولندي في التأهل لبطولتين متتاليتين، لذلك أصبح الفريق، الذي يدربه رونالد كومان، يضم أسماء جديدة. ويجرب لوف شيئا مشابها مع لاعبين أمثال كاي هافيرتز (19عاما) وثيلو كيرير (22 عاما) لاعب باريس سان جيرمان. وتود ألمانيا أن يكون لديها قناص لإحراز الأهداف مثل جيرد مولر أو ميروسلاف كلوزه، ولكنها لا تملك مثلهم حتى الآن. ومع ذلك، وبما أن صاحبي المركزين الأول والثاني في التصفيات سيتأهلان لنهائيات بطولة أمم أوروبا التي ستقام في عدة مدن أوروبية، ينبغي ألا يواجه المنتخب الألماني مشاكل في العبور للنهائيات بالنظر إلى وجود منتخبات إيرلندا الشمالية وإستونيا وبيلاروس في المجموعة. وكان المنتخب الهولندي تغلب على نظيره البيلاروسي 4-0 في الجولة الأولى من التصفيات، الخميس الماضي، مما يعني أنه يتقدم بخطوة على المنتخب الألماني، الذي خاض مباراة ودية أمام صربيا قبل خوض مباريات التصفيات.

مشاركة :