استقطب «موسم الشرقية»- منذ انطلاقه في 14 مارس الجاري وحتى الآن- أكثر من 1.5 مليون زائر من داخل المملكة وخارجها. وتمثّل الفعاليات المحلية والعربية والعالمية المتنوعة، التي ينظم بعضها لأول مرة في المنطقة الشرقية والمملكة، عنصر جذب مهمًا للزوّار الذين يستمتعون بأكثر من 100 فعالية يقدمها موسم الشرقية، وتتضمن فعاليات ثقافية وترفيهية، ورياضية، وتجارب علمية، وحفلات موسيقية، ومهرجان أفلام سينمائية سعودية، ومسابقات رياضية. كما يتضمن المهرجان فعاليات تراثية وفلكلورية، تتميّز بالتنوع والتشويق والثراء المعرفي والفني، وتستمر هذه الفعاليات حتى 30 مارس الجاري، وتغطي مختلف مدن المنطقة الشرقية في كلٍ من «الدمام، والظهران، والخبر، والأحساء، والجبيل الصناعية، والقطيف، والنعيرية، والخفجي، وحفر الباطن». ويشارك في تنظيم هذا الحدث الوطني، العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، في مقدمتها الهيئة العامة للرياضة، والهيئة العامة للترفيه، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني (مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية)، والهيئة العامة للثقافة، وشركة أرامكو السعودية، ممثلة في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وأمانة المنطقة الشرقية، وأمانة الأحساء، إلى جانب غرفتيّ الشرقية، والأحساء. ويٌعد موسم الشرقية، أول مواسم المملكة الـ11 التي تأتي ضمن برنامج جودة الحياة 2020، الذي اعتمده سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ويعتبر أحد أهم برامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030، ويهدف الموسم إلى تطوير قطاع السياحة الداخلية، وتعزيز دورها الاقتصادي والاجتماعي؛ لدفع مسيرة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، فضلًا عن توفير المزيـد من الفرص الوظيفية لأبناء وبنـات الوطن، ضمن تطبيق سياسة توطين الوظائف. يُذكر أن موسم الشرقية، يعد تظاهرة ثقافية وترفيهية وسياحية تشهدها المنطقة الشرقية؛ حيث يفد الزائرون إليه للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة، التي تم اختيارها بدقة وعناية فائقة لتناسب جميع شرائح المجتمع، مما جعله محط أنظار الجميع. تجدر الإشارة، إلى أن برنامج جودة الحياة، يُعنى بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، بتهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة؛ تعزّز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية، كما يسهم في تحقيق أهداف البرنامج في إدراج مدن سعودية على قائمة أفضل المدن للعيش في العالم
مشاركة :