تنظِّم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، الملتقى السنوي الخامس «أرضنا»؛ تحت عنوان «الثروات الطبيعية في المملكة ورؤية مستقبلية»، يوم الخميس المقبل في الرياض، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء والأكاديميين المتميزينوأكد رئيس الهيئة، المهندس حسين بن مانع العتيبي، أن هذا التجمع العلمي يهدف إلى دعم التواصل، وتنمية العلاقات مع جميع الجهات ذات العلاقة، ضمن جهود إثراء البحث العلمي والتبادل المعرفي، وتطوير الأعمال الجيولوجية، بالإضافة إلى المساهمة في إظهار مهام الهيئة وإبراز أعمالها في مجالات علوم الأرض، وتحقيق الاستفادة المتبادلة بين الجهات المشاركة علميًا وعمليًا. وأضاف رئيس هيئة المساحة الجيولوجية، أن هذا الملتقى يتضمن العديد من الموضوعات المتعلقة بمجالات علوم الجيولوجيا والجغرافيا، ويتناول أيضًا قطاع التعدين ومستقبله بالمملكة، وكذلك التنقيب عن الثروات المعدنية، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في الثروات المعدنية، مشيرًا إلى أن أعمال الملتقى تتضمن تناول أوراق عمل ومحاضرات فنية. يُذكر أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، أنشئت عام 1999م وترتبط بوزارة البترول والثروة المعدنية، ولها شخصية اعتبارية وتتمتع بالأهلية الكاملة لتحقيق التنظيم الخاص بها، وتتولى جميع أعمال المسح والتنقيب عن المعادن وتطويرها، وتوفير المعلومات الكافية عن الرواسب المعدنية، وإجراء الأبحاث الجيولوجية والجيوكميائية، والجيوفيزيائية والهيدرولوجية، واستكشاف المصادر المعدنية. وتشمل مهام الهيئة استخدام أفضل وسائل البحث والتنقيب عن المصادر المعدنية، وإجراء دراسات ما قبل الجدوى الاقتصادية على بعض الخامات الواعدة المساعدة في صناعة التعدين، فضلًا عن تصنيف المعلومات الجيولوجية الخاصة بالمصادر التعدينية، وتقويمها، وإعداد التقارير والخرائط الجيولوجية المختلفة، وغيرها من الخرائط ذات العلاقة بأعمالها، وطبعها ونشرها وتخزين بياناتها؛ باستخدام الحاسب الآلي. كما تتولى الهيئة تقديم الخدمات الاستشارية، التي تتعلق بأعمالها ونشاطها إلى الجهات الحكومية والخاصة، ويجوز لها الاشتراك مع الشركات والهيئات والجامعات ومراكز البحث العلمي، وغيرها من الجهات التي تزاول أعمالًا مشابهة لأعمالها، والقيام بأعمال المسح والتنقيب لتحديد مصادر المياه، والتعرف على المخزون المائي وتحديد النوعيات والكميات الممكن استخراجها، وتحديد مدى صلاحيتها للأغراض المختلفة. وتباشر هيئة المساحة الجيولوجية إجراء الدراسات الهيدروجيولوجية، ورصد ودراسة الزلازل والبراكين، ومراقبة المخاطر الجيولوجية الأخرى، والجيولوجيا البيئية، والجيولوجيا الهندسية، وتوفير الخدمات المعلوماتية المتعددة.
مشاركة :