الاتحاد يبحث عن الوصافة عبر بوابة نجران

  • 3/6/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق اليوم الجمعة منافسات الجولة الثامنة عشرة من بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وذلك بإقامة ثلاث مباريات حيث يلتقي الاتحاد ونجران في جدة، والرائد وهجر في القصيم، والفيصلي والعروبة في المجمعة. الاتحاد × نجران يبحث الاتحاد عن انتصار جديد عندما يستقبل نجران على ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في مباراة تكاد تكون من طرف واحد وهو الاتحاد الذي يتفوق على ضيفه فنيًا وعناصريًا ومعنويًا ويتطلع لحصد لنقاط الثلاث وانتظار تعثر جاره الأهلي لخطف مركز الوصافة في حين يأمل نجران في الخروج بنتيجة إيجابية ووضع حد لمسلسل الهزائم التي وضعته على حافة الهبوط للدرجة الأولى. ويدخل الاتحاد المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 33 نقطة جمعها من 17 مباراة حيث فاز في 10 وتعادل في 3 وخسر 4 مباريات، ويبحث الليلة عن الفوز الحادي عشر الذي سيضعه في مركز الوصافة مؤقتًا وانتظار نتيجة جاره الأهلي غدًا أمام الشباب. ويملك الفريق جميع مقومات التفوق وإذا ظهر بمستواه المعروف فإنه لن يجد صعوبة في تخطي منافسه ومضاعفة جراحه خصوصًا أنه يلعب على أرضه وأمام جماهيره التي ستسانده بقوة، وسيركز مدربه الروماني فيكتور بيتوركا على الجوانب الهجومية وتنويع أساليب اللعب لإيجاد الثغرات في دفاع الضيف واستثمار الفرص المتاحة للتسجيل، ويبرز في صفوف الفريق أحمد عسيري وراشد الرهيب وجمال باجندوح وعبدالفتاح عسيري وعبدالرحمن الغامدي والعراقي سيف سلمان العائد من الإيقاف والبولندي زوكالا والروماني سان مارتن والبرازيلي ماركينهو. أما نجران فيدخل المباراة وهو في المركز الثاني عشر برصيد 14 نقطة جمعها من 16 مباراة حيث فاز في 4 وتعادل في 2 وخسر 10 مباريات، وله مباراة مؤجلة أمام الأهلي ويطمح بقيادة مدربه الجزائري فؤاد بوعلي في إيقاف نزف النقاط وإيقاف مسلسل الهزائم المتوالية والخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل، ويدرك مدربه قوة المنافس وأهمية المباراة بالنسبة لفريقه المهدد بالهبوط؛ ولهذا فإن تركيزه سيكون منصبًا على الجوانب الدفاعية للحد من خطوة المنافس والاعتماد على الهجمات المرتدة، ويبرز في الفريق حارسه محمد شريفي وعبدالعزيز حمسل وعزان مقبول ونواف الصبحي وسلطان الشريف وحمد الربيعي ومحمد مجرشي، إضافة إلى الجزائري فريد شكلام والغاني كوبينا وينفيل والبرازيلي جادسون دوس سانتوس. الرائد × هجر يسعى الرائد وضيفه هجر إلى حصد النقاط الثلاث عندما يلتقيان على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في مباراة متكافئة، ويدخلها الفريقان بظروف متشابهة حيث خسر كل منهما مباراته الأخيرة ويبحث عن التعويض والتقدم في سلم الترتيب أو على الأقل المحافظة على مركزه وتوسيع الفارق النقطي بينه وبين الفرق المهددة بالهبوط، ونظرًا لأهمية المباراة فإن كل فريق سيرمي بكل ثقله من أجل الفوز مما يعني أن المباراة ستكون قمة في الإثارة والندية وستبقى النتيجة معلقة حتى صافرة النهاية. ويدخل الرائد المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 15 نقطة جمعها من 17 مباراة حيث فاز في 4 وتعادل في 3 وخسر 10 مباريات ولا يفصله عن صاحب المركز قبل الأخيرة سوى نقطة واحدة؛ ولهذا ليس أمامه خيار سوى الفوز للابتعاد عن منطقة الخطر واستعادة توازنه بعد خسارته في مباراة الديربي أمام جاره التعاون التي قدم خلالها مستوى مميزًا رغم الخسارة، وسيلعب مدربه البلجيكي مارك بريس بطريقة متوازنة دفاعًا وهجومًا ومحاولة الاستفادة من الكرات العرضية والثابتة التي دائمًا ما تشكل خطورة على مرمى المنافسين ويبرز في الفريق حارسه أحمد الكسار وسند شراحيلي ومحمد البريك وعبدالرحمن البركة ومشعل العنزي والأردني أنس بني ياسين والكاميروني ألكسيس مندومو والمغربي حسن الطير والعراقي أمجد راضي. وفي المقابل يدخل هجر المباراة وهو في المركز الثامن برصيد 18 نقطة جمعها من 17 مباراة حيث فاز في 5 وتعادل في 3 وخسر 9 مباريات، وشهدت الجولات الخمس الأخيرة تراجعًا واضحًا في مستواه ونتائجه فهو لم يحقق خلالها أي فوز، ولم يخرج منها سوى بنقطتين ليضع نفسه في موقف محرج؛ ولهذا سيعمل مدربه المونتينيغري نيبويشا يوفوفيتش على إيقاف مسلسل إهدار النقاط والعودة بنتيجة إيجابية تعيد الثقة للاعبيه وترفع من روحهم المعنوية. ولن يجري المدرب أي تغيير على التشكيلة التي خاضت المباراة الأخيرة كما أنه سيركز على مراقبة مفاتيح اللعب في المنافس والمتمثلة في لاعبيه الأجانب الطير وراضي. ويبرز في صفوف الفريق حارسه مصطفى ملائكة وفيصل الخراع وأحمد الناظري ورياض البراهيم وحسين الشويش ومحمد الرائد، إضافة إلى المدافع المونتينيغري جورجي يانكوفيتش والأردني علاء الشقران والكرواتي داريو جيرتك. الفيصلي × العروبة يتطلع الفيصلي إلى تحقيق انتصار جديد عندما يستضيف العروبة على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضة بالمجمعة في مباراة مهمة لكلا الفريقين رغم تباين الطموح بينهما، حيث يسعى الفيصلي صاحب الأرض والجمهور إلى تعزيز موقعه في سلم الترتيب وملاحقة خماسي المقدمة في الوقت الذي يحاول فيه العروبة إيقاف انتصارات منافسه وإيقاف مسلسل هزائمه والعودة بالعلامة الكاملة التي ستبعده مؤقتًا عن منطقة الخطر، وتعتبر المباراة شبه متكافئة من الناحية الفنية مع أفضلية نسبية للفيصلي الذي لم يخسر في آخر جولتين. ويدخل الفيصلي المباراة وهو في المركز السابع برصيد 24 نقطة جمعها من 17 مباراة حيث فاز كما تعادل في 6 وخسر 5 مباريات، ويطمح بقيادة مدربه البلجيكي ستيفان ديمول في تحقيق الفوز الثالث تواليًا والسابع في المسابقة ليثبت أقدامه رسميًا بين الكبار، ويمر الفريق حاليًا بمرحلة جيدة من الناحية الفنية والمعنوية، وسيحاول المدرب استثمارها لموصلة رحلة الانتصارات، ويبرز في الفريق إبراهيم زايد وسامي بشير ومحمد سالم وياسين برناوي وعمر عبدالعزيز وفهد الصقري وإسلام سراج والأردني خليل بني عطية والفلسطيني أشرف نعمان والسنغالي ماكومبا كانجي والكاميروني أندريه ندامي. وعلى الطرف الآخر يدخل العروبة المباراة وهو في المركز قبل الأخير برصيد 14 نقطة جمعها من 17 مباراة حيث فاز في 3 وتعادل في 5 وخسر 9 مباريات وفشل الفريق مع مدربه الروماني (الموقوف) تيتا فاليريو في تحقيق الفوز في آخر مباراتين ويأمل أن يتجاوز هذه المرحلة الحرجة والعودة لسكة الانتصارات التي ستبعده عن دائرة الخطر إذا ما تحققت في الجولات المقبلة، ورغم حرص الفريق على الفوز إلا أن مدربه لن يجازف بالهجوم على حساب الدفاع وسيلعب بطريقة تتناسب مع أهمية المباراة وقوة المنافس، ويبرز في صفوف الفريق حارسه رافع الرويلي وفواز فلاته وعبدالرحمن الحسن ومهند عوض ومشاري العنزي والكويتي مساعد ندا والغاني موسى ناري ومواطنه إيزاك أوساي واللبناني خضر سلامي.

مشاركة :