فى أحد الأيام حضر أحد أهالى القرية إلى الأب يشكو له أن ابنه يسرق حديدا من ورشته ويبيعه، أصيب الأب بصدمة كبيرة، لم يصدق ما وقع على مسامعه وقرر الأب مواجهة ابنه لكنه لم يتمكن من الدفاع عن نفسه، فى هذا الوقت انهال الأب على الابن بالضرب وتوثيقه بالحبال حتى أصيب الابن بحالة إعياء. اعترافات مثيرة يرويها الأب المتهم بقتل ابنه قال: كنت دائمًا أقول له: "تعليمك العالى هينفعك اوعى تهمل دراستك "لكن ابنى انحرف"، حاولت أن أعيده لصوابه بالضرب لكن للأسف مات فى إيدى ومكنش قصدى أقتله كنت عايز أأدبه. يروى الأب تفاصيل بداية الجريمة يقول: حضر لى أحد الجيران يشكو من ابنى يوسف بأنه يسرق حديدا من ورشته ويبيعه قمت بتوثيقه بالحبال وضربته حتى أصيب بحالة إعياء. وأضاف الأب: أثناء تقييدى لـ يوسف حضر شقيقى وطلب منى فك قيده بعد حبسه فى البدروم وعقب وصولى وجدته لا يتحدث واكتشفت وفاته صرخت وقتها وجلست بجوار جثته أبكى والله ما كان قصدى أقتله كنت عايز أأدبه وحسيت بعدها إن روحى راحت منى.وكان اللواء محمد حجى مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية يفيد بورود إشارة لمركز شرطة المطرية من مستشفى المطرية بوصول يوسف ناصر 15 عاما جثة هامدة الى مستشفى المطريه وبه إصابات بالغة.وبالانتقال والفحص تبين أن وراء الواقعة والده وبضبطه وسؤاله اعترف بالواقعة وأنه كان يقوم بمعاقبته إثر عدم انتظامه بالمدرسة ولشكوى أحد جيرانه أنه يقوم بسرقته وقام بتقييده بالحبال وربطه والتعدى عليه بالضرب حتى فارق الحياة.وأكد الأب "أن نجله كان فلذة كبده وأنه كان يتمنى أن يراه أفضل ويحصل على مؤهل عالٍ وأنه كان يعاقبه كأى أب يريد تهذيب نجله حيث جن جنونه عندما وجد شكوى جاره منه إضافه لعدم انتظامه بالمدرس مضيفا "روحى راحت منى"، وحرر محضر بالواقعة.