مهرجان الإسماعيلية يحتفي بالسينما الأفريقية والفرنسية في 10 أبريل

  • 3/25/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مهرجان الاسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة خلال الفترة من 10 إلى 16 أبريل، وتحمل الدورة الحالية اسم المخرجة الراحلة الكبيرة عطيات الأبنودى، ويحتفي المهرجان بالسينما الأفريقية والفرنسية. وقال عصام زكريا، رئيس المهرجان، إنه من المقرر تكريم عدد من رواد السينما التسجيلية والروائية القصيرة في مصر والوطن العربي والعالم، بالإضافة إلى توجيه التحية لأسماء من رحلوا من رموز هذه السينما خلال العام الماضي.وأضاف أنه سيتم لأول مرة هذا العام، تشكيل لجنتي تحكيم رئيسيتين للمهرجان، إحداهما للأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة، والأخرى للأفلام الروائية القصيرة وأفلام التحريك، وذلك بعد أن لاحظت إدارة المهرجان أن تحكيم جميع المسابقات يمثل ضغطا كبيرا على لجنة واحدة، وسوف يتم إعلان التشكيل الكامل للجنتين خلال الأيام القليلة المقبلة.من جهته، قال خالد عبد الجليل، رئيس المركز القومي للسينما، إن الدورة الجديدة تمثل تحديا واختبارا صعبا لإدارة المهرجان وللمركز القومي للسينما، خاصة بعد الإشادة بالدورة السابقة فنيا وتنظيميا، والحصول على دعم كبير مالي ولوجستي، مشيرا إلى أن هذه الدورة تحتفي بعام مصر أفريقيا، وتم استحداث برنامج للسينما الأفريقية التسجيلية والقصيرة، وسيتم تكريم شخصية أفريقيه كبيرة، دون التداخل مع مهرجان الأقصر الأفريقى.وأشار إلى أنه وبمناسبة العام المصرى الفرنسى هناك احتفاء بالسينما الفرنسية، ولأول مرة تكون القضية الرئيسية للمهرجان والدورة عن صناعة الفيلم التسجيلى والقصير بدءًا من الإنتاج إلى التوزيع والتسويق، كما سيتم التوقيع على اتفاقيات مع مراكز السينما العربية، بعد الحصول على كل الموافقات اللازمة.وتعتبر المخرجة الكبيرة عطيات الابنودى واحدة من أبرز صانعات السينما التسجيلية فى مصر والعالم العربي حيث أسست شركة إنتاج تحمل اسم (أبنود فيلم)، واهتمت في كافة أفلامها برصد الحياة الاجتماعية اليومية للشرائح الكادحة في مصر ,كما تم تكريمها فى العديد من المحافل السينمائية الدولية وحصلت على العديد من الجوائز منها جائزة أحسن إنتاج مشترك في مهرجان فالنسيا بإسبانيا عن الفيلم التسجيلي "إيقاع الحياة" عام 1990و جائزة جمعية نقاد السينما المصريين عن الفيلم التسجيلي "اللي باع واللي اشترى" عام 1992,فضلًا عن تكريم المهرجان القومي للسينما عام 1998، ومهرجان الفيلم الأفريقي في مدينة نيويورك الأمريكية.وقررت إدارة المهرجان برئاسة الناقد الفنى عصام زكريا أن تكرم فى دورتها الـ 21 مجموعة من رموز السينما فى مصر والعالم العربى منهم مدير التصوير الكبير سعيد شيمى لما قدمه من أعمال سينمائية تجاوزت الـ 100 عمل روائي طويل ووصلت إلى ٧٥ فيلما تسجيليا وروائيا قصيرا.ومن لبنان قررت إدارة المهرجان تكريم المخرج والسيناريست برهان علوية والذى عمل كمساعد مصور في التليفزيون اللبناني قبل أن يدرس اﻹخراج السينمائي في المعهد العالي الوطني للفنون المسرحية ببروكسل وبعدها وتخرج منه في عام 1970 وحصل على الجنسية البلجيكية .وقدم برهان أول أفلامه الروائية في عام 1978 بعنوان (كفر قاسم) وهو الفيلم الذي صنع شهرته في الأوساط السينمائية, كما كتب وأخرج أول أفلامه الوثائقية في عام 1978 بعنوان (لا يكفي أن يكون الله مع الفقراء) الذي صنعه عن تجربة المهندس المصري حسن فتحي مع عمارة الفقراء، نال عنه جائزة مهرجان الفن والتراث في بروكسل وقدم بعدها فليمين روائيين آخرين هما "بيروت اللقاء " وقد رُشّح هذا الفيلم لجائزة سيزار للأفلام الفرنكوفونية وفيلم " "خلص"الفيلم الذي فاز بجائزة أفضل سيناريو ومونتاج في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2007 .

مشاركة :