احتفلت عميدة مسني البشرية، اليابانية ميساو أوكاوا أمس، في أوساكا غربي اليابان بعيد ميلادها الـ 17 بعد المائة، في بلد يعرف بعمر سكانه المديد. ولدت هذه السيدة الأنيقة في الخامس من آذار (مارس) 1898 في عائلة تجار كيمونو في هذه المدينة. وبهذه المناسبة التقط لها المصورون صورا وكانت محاطة بأبنائها الثلاثة وأحفادها الأربعة وأولادهم الستة. ويبلغ ابنها البكر 92 عاما، أما نجل حفيدها الأصغر فيبلغ الثانية من العمر. وطبقا لوكالات الأنباء العالمية فإن بلدية المدينة احتفت بها أيضا. فقد زارها رئيس البلدية تاكيهيرو أوجورا ليقدم إليها باقة من الزهر تتماشى مع زيها. وهمس في أذنها "هل كانت هذه السنوات (117) طويلة؟" فردت عليه "كلا لقد مرت بسرعة". وعميد مسني البشرية بين الرجال هو ساكاري موموي الياباني أيضا ويبلغ 112 عاما. وقد ولد في الخامس من شباط (فبراير) 1903 وحصل على هذا اللقب رسميا العام الماضي. وتجاوز أمد الحياة المتوقع للرجال اليابانيين للمرة الأولى عام 2013 عتبة الـ 80 عاما (80.21 عام) في حين أن النساء اليابانيات يحملن الرقم القياسي العالمي في هذا المجال عند 86.61 عام. ويبلغ عمر ربع سكان اليابان تقريبا، 65 عاما وأكثر، ويتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 40 في المائة بحلول عام 2060. وقد سجل وجود نحو 59 ألف معمر فوق سن المائة في اليابان في أيلول (سبتمبر).