فتح تعثر النصر والأهلي الأخيرين بالتعادل أمام كل من الفتح والخليج باب الأمل لدى أصحاب المراكز الثلاثة التالية لمركز الوصيف، الاتحاد والهلال والشباب. يملك النصر في رصيده 42 نقطة حققها بـ13 فوزًا وتعادل في مباراة وخسر مثلها، بمجموع مباريات بلغ 17 مباراة، ووصل مجموع النقاط التي خسرها 5 نقاط فقط. للأهلي أفضلية عن الأندية الطموحة لتجاوزه نقطيًا، بمباراة مؤجلة واحدة، حيث لعب الفريق 16 مباراة، كسب 9 وتعادل في 7، ولكن مجموع النقاط التي فقدها الأهلي 14 نقطة، ولديه 34 نقطة بعد تعادله الأخير مع الخليج. يأتي بعده في الترتيب الاتحاد الذي لعب 17 مباراة، فاز في 10 وتعادل في 3 وخسر 4، بمجموع 17 نقطة، ويعتبر الاتحاد أقرب المنافسين للأهلي متى ما كسب كل مبارياته المقبلة، وتعثر الأهلي والنصر في بعض المباريات خلال الجولات المقبلة. الهلال والشباب بنفس النقاط 32 نقطة لكل منهما، تفوق الهلال هجوميًا بعدد الأهداف، إلا أن الليث لا يمكن أن يتنبأ بموعد عودته إلى ساحة المنافسة مجددًا. وصل «الزعيم» إلى هذا الرصيد، بـ9 مباريات فاز فيها و5 تعادلات و3 هزائم، مجموع ما فقده من النقاط 19 نقطة، ويعادله في كل شيء الشباب إلا في عدد الأهداف. تبقى لكل فريق من الخمسة فرق 9 مباريات ما عدا الأهلي بزيادة مباراة مؤجلة ليصبح ما تبقى لديه 10 مباريات، ولدى كل فريق 27 نقطة متاحة للكسب، ما عدا «الراقي» الذي بإمكانه كسب 30 نقطة بأفضلية المؤجلة. وفي حال فوز النصر في جميع التسع جولات المقبلة سيكون رصيده 69 نقطة وسيعتبر رقمًا قياسيًا جديدًا لم يحققه أي فريق من قبل. وفي حال فوز الأهلي سيكون 64 نقطة، أما الاتحاد فسيحصل نظير فوزه في كل اللقاءات على 60 نقطة، والهلال والشباب 59 نقطة لكل منهما. سيحتاج ثلاثي مؤخرة ترتيب الخمسة الأندية المتنافسة على بطولة الدوري إلى فقد النقاط للمتصدر والوصيف، بالإضافة إلى الفوز في جميع المباريات المقبلة. وبالنسبة للنصر سيكون فقد 11 نقطة من المباريات المقبلة ابتعادًا عن المنافسة فيما لو كسب أحد الأندية (الاتحاد - الهلال - الشباب) جميع مبارياته. أما الأهلي ففقد 6 نقاط سيبعده عن حلم طال انتظاره للإدارة والجماهير الأهلاوية.